نقلة نوعية حققتها حمص العام الماضي في مختلف القطاعات ..

حققت حمص خلال عام 2022نقلة نوعية في مختلف القطاعات والتي عكسها افتتاح عدد من المراكز التعليمية والصناعية وعودة مئات العائلات السورية المهجرة إلى قراهم وتسوية أوضاع الآلاف من المطلوبين والإقلاع بخطط إعادة الاعمار إلى المحافظة التي نفضت عن كاهلها غبار الحرب لتعود للحياة والنهضة في كل المجالات ..

وشكل افتتاح مركز مطربا الحدودي مع لبنان في الشهر الخامس بحضور فعاليات من البلدين وعودة عشرات العائلات السورية المهجرة إلى مناطقهم الآمنة والمحررة من معبري الدبوسية والزمراني واكتشاف اثري نادر للوحة فيسفسائية من العصر الروماني في مدينة الرستن أبرز ما شهدته  المحافظة خلال العام الماضي مع إطلاق الموارد المائية شبكتي ري الحولة من سدها وحمص حماة من بحيرة قطينة وتدشين نصب تذكاري للشهداء في بلدة فيروزة ووضع وزارة النفط والثروة المعدنية بئر زملة المهر 1غرب تدمر بالخدمة بطاقة إنتاجية 250  ألف متر مكعب يوميا وافتتاح فرع مصرف التمويل الأصغر في حمص وإعادة افتتاح الرابطة الأخوية في حمص القديمة بعد غياب 11 عاماً وافتتاح محكمة السير بمقر فرع المرور بالمدينة..

وعلى الصعيد الصناعي ومع انطلاق العام دخلت أكثر من 270 منشأة صناعية جديدة حيز الإنتاج مع افتتاح خط إنتاج جديد في شركة ألبان حمص وعودة عشرات الحرفيين إلى العمل وعودة عشرات المستثمرين إلى مدينة حسياء الصناعية .. وكان من أبرز الانجازات الصناعية الإقلاع التجريبي لضواغط معمل غاز المنطقة الوسطى الذي نفذته الشركة السورية للغاز .. فيما أنتجت شركة توليد جندر للطاقة الكهربائية أكثر من ستة ملايين ميغا واط ساعي ووضعت العنفة البخارية الثانية بالخدمة بعد صيانتها.. واستثمرت شركة الوليد للغزل بخبرات وطنية العوادم ومرتجعات العمل لإنتاج خيوط قطنية وواصلت فرع شركة الطرق والجسور مشاريعها واستأنفت أعمال المرحلة الثالثة لاوتوستراد حمص- مصياف.

كما نفذت المرحلة الأولى من طريق/لفتايا -وجه الحجر/.. ونفذ فرع شركة البناء والتعمير مشاريع رائدة في المحافظة كمشروع دعم مياه سكرة…

وافتتح فرع شركة المخابز مخبزي تدمر وشين الاحتياطي.. وشهد القطاع الزراعي تناميا ملحوظا في توسع المساحات المزروعة لتشمل أكثر من 1500 هكتار بالبقوليات والمحاصيل العطرية وأخرى بالزعتر الخليلي مع إنتاج عشرات الآلاف من الأطنان من محاصيل القمح والخوخ والتفاح والفستق الحلبي والبطاطا والكرمة والزيتون واللوز والبندورة .بالتزامن مع حملات تشجير لآلاف الغراس الحراجية في مواقع مختلفة منها موقع عسلية شرق الرستن .. وترافق هذا التنامي مع افتتاح مجمع زراعي تنموي جديد في مجلس بلدة القبو بالريف الغربي وتوزيع منح خضار شتوية على المزارعين في عدد من القرى واستصلاح عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية في المحافظة ومنح قروض زراعية كثيرة في مجال الطاقة الشمسية ولمشروع تطوير الثروة الحيوانية إضافة إلى حملات مجانية لمكافحة آفات زراعية في قرى حمص مثل آفة فأر الحقل وحملات لتحصين عشرات الآلاف من رؤوس الأبقار من أمراض متعددة وتحريج عشرات الهكتارات بالغراس الحراجية وزراعة آلاف الاصبعيات السمكية في بحيرة قطينة..

فيما نفذ كل من مبقرة حمص خطتها كاملة لإنتاج الحليب الخام وفرع إكثار البذار خطته الكاملة بزراعة بذار القمح والشعير.

وتعاظم دور القطاع الصحي في حمص بمشافيه ومراكزه الصحية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين من خلال إجراء العمليات الجراحية النوعية و افتتاح أقسام جديدة في المشافي ووضعها في الخدمة ورفدها بأجهزة نوعية إضافة إلى إقامة ندوات علمية حول عدة أمراض كمرض الناعور والصحة الإنجابية وغيرها.

ونفذت الصحة حملات التلقيح الوطني وحملات التوعية بمرض السرطان ضمن الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان من خلال تسيير عيادات متنقلة لتقديم الفحوص المجانية في الريف والمدينة إضافة إلى محاضرات توعوية و ورشات ونشاطات اجتماعية بخصوصه.

سياحيا ..

تم افتتاح اكبر مدرسة فندقية على مستوى سورية في حمص ورشحت بلدة المشتاية كأفضل بلدة سياحية في مسابقة أممية كما أقيمت العديد من المهرجانات السياحية ولمع مهرجان القلعة والوادي الذي تحييه المحافظة سنويا بفعالياته السياحية والثقافية والرياضية والتراثية وكذلك ازدانت بازرات المنتجات اليدوية والأشغال الفنية كبازار أكاسيا السابع وأفكار وسوق قوس قزح وأهلا رمضان في صالات فنادق و أسواق حمص ..

حنان سويد

 

المزيد...
آخر الأخبار