أبرز ما حققته “السياحة والثقافة والتعليم “في حمص العام الماضي.. استمرار ترميم قلعة الحصن وإعادة افتتاح مركز المتميزين ..
حققت حمص خلال العام الماضي نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجالات ليعود نبض الحياة من جديد إلى هذه المحافظة المعطاءة..
وكان لآثار حمص حصتها من الاهتمام الملحوظ حيث استمرت عمليات الترميم في قلعة الحصن بعد عودتها لخارطة الجذب السياحي مع العثور على حقيبة تحتوي قطعا أثرية ونماذج جصية خلال إزالة الأنقاض في حمص القديمة وافتتاح موقع نبع أفقا التاريخي في تدمر بعد إعادة تأهيله وتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ترميم قوس النصر الأثري في تدمر مع عودة المجموعات السياحية والرحالة من داخل وخارج القطر لزيارة مدينة تدمر . .
وكان للحركة الثقافية في حمص دورا مميزا في الإضاءة على كل ماهو جميل في هذه المدينة من خلال مهرجانات مسرح الطفل ومهرجان التراث السوري الأول ومهرجانات المسرح والموسيقا بالتزامن مع انجاز مشاريع وملتقيات وفرق فنية وفكرية واعدة لدعم الشباب إضافة إلى المبادرات الثقافية كمبادرة القراءة /اخترنا لك /.. كما شكل مسرح دار الثقافة نقطة استقطاب لآلاف الحضور بفضل المهرجانات المسرحية والموسيقية والسينمائية التي أنارته حيث استضاف فعاليات يوم المسرح العالمي وأمسيات موسيقية تحتفي بالرحابنة وعروضا لفرق اوركسترا مديرية ثقافة حمص ولفرقة /إحساس/ولنادي دوحة الميماس ولجوقات ولكورالات وإقامة احتفاليات في مناسبات وطنية واجتماعية كاحتفالية يوم اليتيم واليوم العالمي للفلسفة وأمسيات ميلادية .. واستضافت المراكز الثقافية في المدينة والريف واتحاد كتاب حمص و رابطة الخريجين الجامعيين و الجمعية التاريخية ورابطة أصدقاء المغتربين ورابطة المحاربين القدماء وجمعية العاديات وصالة صبحي شعيب ومسرح الزهراوي عشرات الأمسيات الشعرية والأدبية والندوات والحفلات الموسيقية والمعارض التشكيلية إضافة إلى معارض رسوم الأطفال والنوادي الثقافية الشبابية .. كما شهد العام الماضي التوقيع على مجموعة من الكتب والدواوين والمؤلفات في مختلف الموضوعات الثقافية وأبرزها صدور معجم المؤلفين لمحافظة حمص..
وسجل سجن حمص نشاطات ثقافية لافتة من جلسات تفاعلية ومعارض حرفية وأشغال يدوية واحتفالات في مختلف المناسبات الوطنية وغيرها.
في المقابل خسرت الثقافة أعلاما من مبدعيها أمثال شاعر الألف أغنية /عصام جنيد /والفنانين التشكيليين/أحمد رحال/ و/هيسم قحف/
تربويا تتالت الإبداعات والمشاريع العلمية والتنموية وكان أبرزها إعادة افتتاح مركز المتميزين الوطني بحمص بعد عشر سنوات من التوقف كما تم إعادة تأهيل مدرسة في تدمر وإقامة مهرجانات لطلائع البعث كالملتقى السابع لفنون الأطفال ومهرجان المسرح المدرسي وتكريم عشرات المعلمين والمعلمات والطلاب المتميزين ..
كما شهد ميدان التربية انجازات علمية متقدمة منها تصميم مخبر لتطوير أسلوب التعليم المهني .
و كان لطلبة حمص محطات رائدة في تحقيق مراكز مهمة في مختلف المجالات وخاصة العلمية حيث أحرزت الطالبة أسماء العمر برونزية في مسابقة تحدي القراءة العالمي.. وسطع دور جامعة البعث في عدد من الانجازات العلمية مع افتتاح مقر جديد لرابطة خريجي المؤسسات التعليمية الروسية وإجراء أول عملية جراحية في مشفى الجامعة وتسجيل العديد من براءات الاختراع في النظم الرقمية وورشات عمل حول نشر ثقافة البحث العلمي بين الشباب واستضافة معارض للصناعات التقليدية و مؤتمرات طبية كالمؤتمر الطبي السوري الألماني للجراحة التجميلية والترميمية ومؤتمرات صيدلانية ومخبرية بالإضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات مع الجامعات الدولية لتوفير المنح الدراسية للطلبة وتطوير التعليم العالي إضافة إلى رسائل الماجستير والدكتواره في مجالات علمية عالية ومتفردة.
حنان سويد