لم تنفذ فيها أية مشاريع خدمية منذ العام 2017.. “خربة غازي” .. شوارعها سيئة وسرفيس واحد للنقل والمياه كل 10أيام والخدمة الهاتفية شبه معدومة..
بين رئيس المجلس البلدي في خربة غازي أسد وردة أن القرية الواقعة في ريف حمص الغربي والبالغ عدد سكانها ٨٣٠٠ نسمة لم تنفذ فيها أي مشاريع خدمية منذ العام 2017 موضحا أن الصرف الصحي في القرية منفذ بنسبة ٩٥% ولكن هناك مشاكل في نهايات الشبكة وتشكل بؤراً تعاني منها القرية وخاصة في موسم الصيف وهي بحالة سيئة جدا وتحتاج لصيانة وإعادة تأهيل .
ولفت وردة أن الأهالي يعانون من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم لأكثر من 10أيام بسبب انقطاع التيار الكهربائي وقلة المحروقات أما الكهرباء فمدة الوصل لا تتجاوز 3-4ساعات خلال 24ساعة وأكد أنه يتم استجرار الخبز من أفران القرى المجاورة بسبب صيانة فرن القرية والرغيف وضعه مقبول نسبيا لافتا أن أهم المشاكل التي يعاني منها الأهالي أنه لا يوجد مقسم في القرية وإنما مجموعة ربط مع مقسم المحطة تعمل على الطاقة البديلة والبطاريات معطلة مما يتسبب بعدم إمكانية استعمال الهاتف الأرضي إلا عند وجود التيار الكهربائي وبالتالي فهي بحالة انقطاع شبه دائم ووضع الانترنت متطابق مع الهاتف الأرضي من حيث الوصل والقطع و في أفضل أحواله يكون ضعيفا ومتقطعا.
و تابع رئيس المجلس البلدي : يوجد في القرية 3 مدارس لكافة المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية تضم 1264طالبا وطالبة و الكوادر التدريسية بنصاب كامل ولا يوجد أي نقص حاليا .
ولفت وردة أن شوارع القرية أغلبها ترابية وقديمة وتحتاج إلى صيانة في كثير من المواقع أما النقل بحسب رئيس البلدية فهو في أسوأ حالة مقارنة بباقي القرى حيث لا يوجد سوى سرفيس واحد سعة 14 راكبا يقوم بنقل الركاب من والى المدينة علما انه تم تقديم طلب لتخصيص القرية بباص نقل داخلي لتستثمره البلدية ولم نتمكن من الحصول على الموافقة مشيراً أن واقع النظافة في القرية مقبول ولكن المعاناة في عملية الترحيل إلى المكب الموجود في قرية تارين والذي يبعد مسافة 50كم ذهاباً وإياباً وهذا يحتاج لكميات من المحروقات أكثر من المخصصة حاليا.
وأوضح أن قيمة التحصيلات في البلدية متدنية لعدم وجود استثمارات والتحصيلات تتم من بعض المحال التجارية الصغيرة وعددها قليل جدا , علماً أن الأراضي في القرية بعلية وتعتمد على زراعة القمح بشكل أساسي إضافة لوجود الكرمة والزيتون والشعير بشكل قليل نسبيا .
يوسف بدور