نقطة على السطر  ..استجابة سريعة….

يبدو أن شركات الاتصالات قد حصلت على الموافقة سلفا على رفع قيمة الخدمات الثابتة والخلوية بحيث ما أن تمت المطالبة حتى أتت الموافقة بسرعة البرق ويبدو أيضا أن كل من يطلب رفع تسعيرة خدمة تقدم للمواطن تتم الموافقة عليها فورا ،بالمقابل لا أحد يسمع مطالب هذا المستهدف لدفع الزيادات التي ستشكل عليه ضغطا إضافيا يضاف إلى سلسلة الضغوط المعيشية التي يئن تحت وطأتها . وإذا كانت الحجة أن أسعارنا مقابل الخدمات الهاتفية اخفض بكثير من مثيلاتها في دول الجوار،فهل تمت المقارنة بين الأجور والرواتب في تلك الدول وبين دخولنا المتواضعة جدا بحيث لم تعد تكفي للفواتير المترتبة علينا كل شهر.

وبالنظر إلى ما يتم عند الحديث عن سلم الأولويات ،تأتي الاتصالات متقدمة على القمح والقطن والشوندر السكري وغيرها من المحاصيل الإستراتيجية التي تحولت إلى كماليات فيسعر القمح بسعر لا يتناسب مع التكلفة الحقيقية والجهد المقدم من قبل الفلاح والذي يدفعه إلى التخلي عن مهنته والبحث عن مهن أخرى لأننا نريد أن نريحه من هذا التعب من خلال الاستيراد وانتظار القمح القادم من الخارج.

عادل الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار