يوم المرور العالمي مناسبة لتعزيز ثقافة الالتزام بقوانين السير.. رئيس فرع المرور بحمص : جهود حثيثة لخفض الحوادث و تأمين السلامة المرورية للمواطنين وضبط المخالفات.. تنظيم ٧٦٩٨ مخالفة منذ بداية العام وحجز ٦٥٢ سيارة
في الرابع من شهر أيار من كل عام يحتفل العالم بيوم المرور العالمي ليكون مناسبة لتذكير الناس بقوانين السير والتوعية والإرشاد المروري والثقافة المرورية ، والتنبيه إلى أخطار سوء استخدام هذا المرفق وما أكثرها …
“العروبة” التقت رئيس فرع المرور بحمص العقيد أحمد شناعة للحديث عن معاني ودلالات عيد المرور العالمي وأسبوع المرور العربي والإجراءات المتخذة للحد من حوادث السير للحفاظ على حياة مستخدمي الطريق أينما كانوا…
بداية أشار أنه في ستينيات القرن الماضي التفت العالم كله إلى ما تسببه وسائط النقل من حوادث تودي بحياة الكثير من البشر رغم أهميتها في حياتنا إضافة إلى الأضرار المادية والجسدية الناجمة عن تلك الحوادث ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة إلى الالتفات إلى خطورة ظاهرة حوادث السير وأثرها المادي والجسدي لذا تم اختيار يوم الرابع من أيار ليكون يوما لتذكير الناس بضرورة الالتزام بقواعد وقوانين السير التي من شأنها الحد من الحوادث بهدف الوصول إلى السلامة المرورية وهو يوم لتقدير جهود رجال المرور ودعوة للجميع لتنفيذ قانون السير وعدم مخالفته وذلك بهدف تسهيل حركة السير قدر الإمكان والحرص على تنفيذ القانون والحفاظ على السلامة العامة, لافتاً إلى أهمية يوم المرور العالمي وتوافقه مع أسبوع المرور العربي من خلال الدور الذي يقوم به عناصر وضباط شرطة المرور في تطبيق الأنظمة والقوانين والحفاظ على السلامة العامة والتوعية من حوادث الطرق والسلامة المرورية لافتاً إلى ضرورة نشر التوعية وتعزيز ثقافة الالتزام بقوانين السير وإلى الجهود المبذولة من قبل عناصر المرور لخفض حوادث السير مشيداً بجهود رجال شرطة المرور وقوى الأمن الداخلي الذين يعملون على مدار الساعة للتخفيف من حوادث السير من خلال العمل على توعية المواطنين وتحذيرهم من عواقب عدم الالتزام بقواعد السير والتأكيد على الالتزام بالشاخصات المرورية والإرشادات التي من شأنها الحد من الحوادث.. وأضاف : بهدف تعزيز الوعي وبقصد التخفيف من آثار هذه الحوادث حيث أن المرفق المروري يعتبر مقياسا لحضارة المجتمع قمنا بعدة حملات توعوية لتعزيز سلوك مستخدمي الطريق بما يتوافق مع القوانين وإبراز الجهود التي نقوم بها للحد من الحوادث وخلق شعور طوعي بأهمية التقيد بقوانين السير وتخفيف الفجوة بين شرطي المرور والمواطن.. كما تم القيام بإلقاء محاضرات في مختلف الجامعات (البعث – الوادي – الحواش) , كما تم التواصل مع مديرية التربية للعمل على نشر الثقافة المرورية وتوعية الطلاب بخطر عدم استخدام الطريق بالشكل الصحيح داعياً للتعاون التام مع رجال الشرطة الموجودين في كل الظروف والأوقات وعلى كافة محاور المدينة لأن العمل المروري عمل تشاركي وجماعي.
وفي الختام أشار العقيد شناعة إلى الضبوط التي تم تنظيمها بحق المخالفين قال : بلغ عدد المخالفات المنظمة من بداية العام حتى تاريخ 25 نيسان (٧٦٩٨) مخالفة متنوعة من ضمنها ٦٢٢ ضبط حجب رؤيا (فيميه) وبلغ عدد السيارات المحجوزة ٦٥٢ سيارة ,أما الدراجات النارية المحجوزة بمخالفات السير فبلغ عددها ٨٨ دراجة وتم حجز ١١٨ دراجة كهربائية مخالفة أيضا..
وأضاف بلغ عدد السيارات المحجوزة بموجب إذاعات بحث مطلوبة بإذاعات مختلفة وأوامر قضائية وسيارات مزورة بحدود ١٠٣ آليات و عدد الضبوط المنظمة بحوادث السير ٢٤٥ ضبطاً سجل فيها ٦٠ إصابة و٣ وفيات وما تبقى هو أضرار مادية..
سلامة المواطنين
أشار (قيس وتميم ومالك ومهند وعبد الله) عناصر شرطة المرور عند حديثنا معهم إلى حرص كل العناصر على سلامة المواطنين واستعدادهم التام لتطبيق قانون السير والتصدي لكل المخالفات بهذا الشأن وأوضحوا أن عمل شرطي المرور لا يقتصر على تنظيم حركة السير فقط وإنما تكمن مهمته في تأمين السلامة المرورية للمواطنين وضبط المخالفات التي تمس بالسلامة العامة والتقليل من الحوادث قدر الإمكان.
بشرى عنقة