يتزامن يوم المرور العالمي المصادف 4أيار مع أسبوع المرور العربي الذي يمتد حتى العاشر منه حيث يحتفل العالم بهذا اليوم للتذكير بمخاطر سوء استخدام مرفق المرور ،والذي يتسبب كل عام بوفاة عدد كبير من الأشخاص وبأعمار مختلفة .
وبهذه المناسبة وللأهمية الكبرى لدور الإعلام في التوعية المرورية ونشر الوعي المروري بين المواطنين التقت العروبة مع بعض الزملاء الإعلاميين في حمص لإلقاء الضوء على هذا الدور ..
صبا خير بك -مديرة مكتب سانا بحمص قالت : للإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة دور مهم في التوعية بمخاطر الحوادث المرورية وماتخلفه من خسائر مادية وبشرية حيث يقع على عاتق الإعلام مسؤولية كبيرة بالتوعية المرورية والعمل على تعزيز الوعي المروري والسلامة المرورية في أوساط المجتمع كون التوعية والتثقيف بقواعد وارشادات المرور هي أدوات، ووسائل كفيلة بالحد من الحوادث المرورية والتقليل من الخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها ومن الأهمية الكبيرة العمل على تطوير العلاقة مابين وسائل الإعلام والجهات المعنية بالعملية المرورية بهدف تنمية الثقافة المرورية والتوعية بأهميتها بين أفراد المجتمع والتعريف بأهمية الثقافة المرورية والاهتمام بها وبقضاياها وحث وسائل الإعلام المختلفة على الاهتمام بقضايا المرور وتخصيص برامج دائمة لها و العمل على تدريب صحفيين متخصصين يمتلكون المهارة والمعرفة بقضايا المرور ومتابعة كل ما يتعلق بالقضايا المرورية بشكل يومي وبتحليل منطقي ينعكس إيجابا على المجتمع وعلى مختلف الجهات ذات العلاقة خاصة وأن الحوادث أصبحت ظاهرة يومية يعاني منها الجميع حيث يعتبر القطاع الإعلامي من أهم القطاعات التي لها تأثير مباشر في المتلقي .
ميمونة العلي -مديرة مكتب تشرين قالت : يمكن للإعلام أن يلعب دوراً مهماً في التوعية المرورية بتصميم الفيديوهات بطريقة جاذبة تتضمن مشاهد حقيقية التقطتها كاميرات المراقبة على الطرقات العامة لحوادث مرورية توثق حالة السائق قبل وبعد الحادث من أجل توعية المراهقين الذين يعاني أهلهم من عدم القدرة على السيطرة على رغبتهم الجامحة في القيادة وخاصة للدراجات النارية التي يزداد عدد حوادث السير فيها نتيجة تهور الشباب أثناء قيادتهم لها وكأنهم يعيشون حالة استعراض عضلات وإثبات وجود مما يتسبب لهم بالكثير من الأذى أو التشوهات في أكثر الأحيان .
تمام الحسن – محررة في مكتب سانا قالت: يجب تكثيف المدونات والنشاطات وبثها عبر الوسائل الإعلامية المختلفة لتجنب وقوع الحوادث المرورية ،فالمواطن يمكن أن يتقبل الإرشادات عبر مختلف وسائل الإعلام عندما تقدم بطريقة واقعية لكافة شرائح المجتمع وهنا يبرز دور ومهمة الإعلام في طرح المشكلة وإيجاد الحلول للحد من حوادث الطرق لذلك نحن بحاجة لإعلام يسعى لنشر الثقافة المرورية بطريقة يتقبلها المتلقي مع توضيح كافة المعلومات التي يجهلها المواطن حول قواعد السير والشاخصات والتي من المهم معرفتها حرصا على سلامة الجميع
سهيلة إسماعيل – مديرة مكتب جريدة الثورة في حمص قالت : يلعب الإعلام دورا كبيرا ومهما في نشر التوعية المرورية بين الناس وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية التقيد والالتزام بقواعد السير والمرور ما يساهم إلى حد كبير في التقليل من حوادث السير التي يذهب ضحيتها آلاف الأشخاص سنويا كما تقع على عاتق الإعلامي مهمة توضيح بعض الأمور للمواطن كي يتجنب الخطر وأن يكون صلة وصل بين المواطن ومستخدمي الطرق من سائقين ومشاة ، وهو بذلك يشكل رديفا ومساعدا لشرطي المرور وتبدو أهمية الإعلام المرئي هنا كبيرة جدا من خلال الإعلانات أو عقد الندوات وإجراء الحوارات التوعية مع ممثلي الجهات المعنية بموضوع المرور وحتى مع مواطنين عاديين أو مع مواطنين ناجين من حوادث بسبب عدم التزام السائقين بأبسط قواعد المرور وهي التأني بالقيادة وعدم السرعة على الطرقات . كما تقع على عاتق الجهات المعنية بالسلامة المرورية التنسيق مع الجهات الخدمية للاهتمام أكثر بالوضع الفني للطرقات ووضع الإشارات واللوحات التعريفية بوجود المنعطفات وغيرها من الأمور المهمة الأخرى .
منار الناعمة