هاهم السوريون بعد سنوات الحرب التي مرت على بلدهم والتي قدموا خلالها قوافل من الشهداء لتبقى بلدهم قوية، يحيون الذكرى السنوية لعيد الشهداء ، وهذا الاحتفاء بحد ذاته يحمل مضامين ودلالات كثيرة تعبيرا عن وفاء واعتراف وامتنان لما قدمه وبذله الشهداء من أجل أمن واستقرار وحرية وكرامة الوطن .
تقول فاطمة و هي زوجة شهيد : في كل عام نحتفل بمناسبة عظيمة الدلالة، و المعاني، مناسبة تذكرنا بأعظم التضحيات لشهداء قدموا أرواحهم و أدوا واجبهم من أجل أن نعيش بأمن وأمان ، و اليوم يلتف السوريون حول جيشهم وقائدهم لاستكمال النصر المؤزر مؤكدين استعدادهم الدائم للتضحية من أجل الوطن.
مريم ” طالبة جامعية” تقول: في بلدنا سورية تتكرر قصص البطولات والتضحيات في سبيل الوطن، وهذه التضحيات مازالت ماثلة أمامنا …نتذكرها، نتعلم منها، دروس وعبر ونقتدي بها، لأن التضحية من أجل الوطن تعد أسمى التضحيات و يوماً تلو الآخر تتعاظم مكانة الشهداء ،وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نؤكد لأسر الشهداء أننا لن ننسى تضحيات الأبطال ما حيينا و ستبقى دروسا وعبرا خالدة نفتخر بها على مر الزمان ،ليواصل أبناء الوطن مسيرة العطاء والصمود في وجه الصعاب والثبات في أوقات المحن وسيظل السادس من أيار من كل عام نبراسا مضيئا لتضحيات شهدائنا .
ضياء الحلبي”مدرس ” قال : في شهر أيار تحل علينا ذكرى عظيمة تحمل في طياتها معان ودلالات عظيمة نستخلص منها دروساً وعبراً فالسادس من أيار هو تقدير لتضحيات شهداء الوطن و يوم الوفاء لهم والاحتفاء بذكراهم وبطولاتهم التي لا تنسى.
علي سعيد “موظف ” قال : مرت على بلدنا سورية حرب قاسية وخلال سنوات الحرب دفعنا ثمنا غاليا من دماء أبنائنا وفلذات أكبادنا ولكن هذه التضحيات لم تذهب سدى و هاهي سورية تنهض وتحصد ثمار الصمود والتضحيات وتتعافي بفضل دماء رجال الجيش العربي السوري الذين ضحوا بأغلى مايملكون لتعود سورية آمنة، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز لكل عائلة شهيد نال شرف التضحية .
هياالعلي