يعتبر يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي فرصة لتذكير المواطنين بالخطر الناجم عن حوادث السير والتي قد تؤدي إلى الموت أحيانا أو التسبب بالعاهات أو التشوهات الجسدية.. لتعزيز الوعي والتخفيف من آثار هذه الحوادث حيث أن المرفق المروري يعتبر من الدعامات الأساسية لتقدم المجتمع وهو مقياس لحضارته .
ونشر الوعي المروري يقع على كافة الجهات ومنها المدرسة كونها صرح تربوي وتعليمي يتلقى فيها الطلاب الخبرات والمهارات في مختلف المجالات، ويمكن للمدرسة أن تسهم إلى حد بعيد في تحقيق استراتيجيات وأهداف تربوية وثقافية ومجتمعية عديدة من خلال غرس الوعي والمعرفة في نفوس الطلاب, فالمدرسة إذن يمكن أن تساهم مساهمة فعالة في نشر الوعي والثقافة المرورية بين الطلاب
وبمناسبة يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي قام فرع مرور حمص بالعديد من النشاطات بالتعاون مع بعض المؤسسات ومنها مديرية التربية لتعزيز سلوك مستخدمي الطريق بما يتوافق مع القوانين وإبراز الجهود التي يقوم بها عناصر المرور للحد من الحوادث وخلق شعور طوعي بأهمية التقيد بقوانين السير وتخفيف الفجوة بين شرطي المرور والمواطن..
ومن المدارس التي تم تنفيذ نشاط سلامة مرورية فيها مدرسة عبد الفتاح النشيواتي عبر حوار مفتوح مع الطلاب حول قواعد السلامة المرورية والوقاية من الحوادث حرصاً على سلامة الأطفال والمواطنين .
وشارك فيه المهندس محمود اليوسف من فرع المرور والملازم أول:أحمد قاسم من فرع المرور والموجه التربوي: نائل السبسبي منسق السلامة المرورية للوزارة حيث قام الطلاب بطرح التساؤلات حول معنى السلامة المرورية وكيفية الوقاية من الحوادث مع معرفة الأسباب المؤدية للحوادث وشرح الضيوف كيفية الحفاظ على حياة مستخدم الطريق والمركبة إضافة لأسباب الحوادث ومن أهمها تحدث السائق أثناء القيادة على الهاتف الجوال وتناول السائق أدوية مسببة للنعاس إضافة إلى مخالفة السيارة القواعد المرورية أو الإشارات الضوئية كما تم عرض بعض المقترحات على الأطفال لتفادي وقوع الحوادث أهمها عدم الركض والتدافع أثناء الخروج من المدرسة والابتعاد عن السيارات العابرة للطريق والالتزام بالمكان المخصص لعبور المشاة و الانتباه عند قطع الشارع على كافة الجهات والتأكد من خلوه من السيارات إضافة للالتزام بالسير على الأرصفة و الاستعانة بعناصر المرور عند الحاجة والتأكيد على أهمية الالتزام بحزام الأمان حرصا على سلامة الجميع..
بشرى عنقة