بمناسبة عيد الشهداء أقامت رابطة الخريجين الجامعيين لقاء شعريا شارك فيه عدد من الشعراء ألقوا قصائد مجدت الشهداء وتغنت بحب الوطن وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب .
بداية ألقى الشاعر العميد حسن احمد قصيدتين تحدث فيهما عن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وأهدوا أهلهم الكرامة ليرفعوا رؤوسهم بهم شامخين يعانقون الشمس .
“الأقصى ينادي” قصيدة الشاعر الدكتور مروان عرنوس دعا فيها العرب لحماية الأقصى من العدوان الإسرائيلي كما ألقى قصيدة( لن تنامي يا أعين الجبناء) مجد فيها الشهادة والشهداء الذين بذلوا نفوسهم وأرواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن ,ثم قرأ قصيدة غزلية.
وكان للشاعرة المهندسة ريما خضر مشاركة بقصيدة نثر مع ماحملتها من مشاعر وطنية ووجدانية من خلال (هوامش) و(الجنة) و(أقوال مأثورة) و(ماذا عن الأشياء).
ودعا الشاعر الفلسطيني كامل بشتاوي بقصيدته (رسالة زوجة شهيد) بأن تلتزم وصية زوجها فلا تحزن ولا تبكي وفي قصيدة (قبليني يا دمشق) دعا فيها دمشق أن تضمه وتحمله فوق زندها لكي يشتاق أكثر للقدس.
الشاعر محمد دبدوب طلب من أم الشهيد أن تزغرد وتطلق التهليل لشهادة ابنها الذي قضى بشجاعة..
كما آثرت الشاعرة أميمة إبراهيم أن تلقي قصائد باللهجة المحكية لتغيير النمط فألقت قصيدة (وقت بتشرق شمس النور) و(الوطن) و(ايدي الحاملة سراج الهوى) (مشتاقة لريحة حروفك) خاطبت بها الشهيد معتزة ومفتخرة ببطولاته..
وفي النهاية ألقى الشاعر إبراهيم الهاشم قصيدة وطنية بعنوان “هاهنا”بين فيها أن الشهداء صنعوا البطولات فأدهشوا وتركوا خلفهم عطر الذكريات ورووا الأرض بدمائهم الطاهرة لتنبت عزة وكرامة واختتمت الأمسية بقصيدة غزلية…
عفاف حلاس