عمل أدبي وطني تطوعي مفتوح لكل أدباء العالم والوطن العربي و سورية بدأه الشاعر حسن سمعون و أنجز جزأين هما الديوان السوري المفتوح الأول و الثاني و هو حاليا يحضر للجزء الثالث ..
وفي لقاء لـ”العروبة” ذكر سمعون أن الديوان يضم ٥ أجناس أدبية مختلفة هي الشعر العمودي و التفعيلي و القصة القصيرة و القصيرة جدا و النثر بمشاركة حوالي ٧٠٠ أديب من مختلف أنحاء العالم كتبوا في وقت واحد عن الجيش العربي السوري و عن الحرب الكونية في سورية بكل شفافية وواقعية بغية توثيق ما حدث للتاريخ مبينا أن الشعر هو ديوان الأمم ومن هنا انطلقت فكرة الديوان مشيرا أن الفكرة بدأت منذ عام ٢٠١١ و أنجز الجزء الأول عام ٢٠١٦ رغم الحرب و الخوف و المصاعب التي اعترضت العمل و تمت طباعة الجزء الثاني عام ٢٠٢٢ .
وعن الجزء الثالث من الديوان أوضح سمعون أن نسبة الانجاز وصلت حوالي ٧٠% و هو بمرحلة تجميع النصوص وعندما تكتمل ويبلغ عددها حوالي ٢٠٠ نص تحال إلى لجان مختصة لتقييمها و فرزها.
مبينا أن إنجاز الدواوين الثلاثة كان بجهود فكرية و مادية بمساعدة من المتطوعين لتدقيق النصوص و تصحيحها إملائيا و نحويا و عروضيا مؤكدا على استمرا يته بإصدار الديوان جزءا تلو الآخر لاسيما وانه يتميز عن بقية الأعمال الأدبية الأخرى من حيث شكله و مضمونه .
وعن أعماله الأخرى ذكر سمعون أنه أنجز الديوان الألفي الذي يتضمن ألف قصيدة لفلسطين منذ عام ٢٠٠٨ وهو ديوان عالمي و يتألف الجزء الأول منه من ٣٠٠ قصيدة لكن لم تتم طباعته بسبب الحرب إضافة إلى سبعة دواوين مطبوعة و٣ مخطوطات أهمها قصار السور الذي يعتمد على النص السريع القصير و ديوانين بالشعر المحكي من الفولكلور السوري للحفاظ على تراثنا و حضارتنا السورية العريقة.
وفي ختام حديثه توجه بالشكر إلى وزارة الثقافة على تكريمه في المركز الثقافي في أبو رمانة بدمشق بحضور لفيف من الأدباء و الشعراء الذين قدموا مداخلات حول الديوان إضافة إلى مداخلات عبر الانترنت من ألمانيا و السويد و المغرب والجزائر ..
العروبة _لانا قاسم