وزير الزراعة من حمص : التشجيع على زراعة المحاصيل البقولية وإيصال نتائج البحوث الزراعية التطبيقية للفلاحين
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال لقائه اليوم الأسرة الزراعية في محافظة حمص في قاعة التدريب والتأهيل الزراعي أن هدف الوزارة تطوير القطاع الزراعي على كافة الصعد والعمل على متابعة زراعة المحاصيل النوعية للوصول إلى منتج زراعي سليم حسب كل منطقة زراعية وإدارية مع مراعاة ظروف كل منطقة وهذا يتحقق من خلال المشاورات مع المعنيين والقائمين على البحوث العلمية الزراعية وضرورة إيصال نتائج البحوث الزراعية التطبيقية إلى الفلاحين واطلاعهم على التجارب الناجحة بشكل مباشر لإيجاد الأفكار المناسبة والصحيحة بهدف النهوض بالواقع الزراعي والتوسع بالمساحات المزروعة وتحقيق الأمن الغذائي .
وأكد قطنا ضرورة إعادة إحياء زراعة جميع المحاصيل الزراعية ودعم المزارع بالسبل الملائمة لكل منطقة بحيث تستند الخطة الزراعية الإنتاجية إلى ميزان أراض صحيح وتطبيقها حسب كل منطقة زراعية تناسب ظروفها، والتشجيع على زراعة المحاصيل البقولية خاصة بعد تراجعها خلال الأعوام الماضية مبيناً أن محافظة حمص تتميز بالتنوع الزراعي من محاصيل إستراتيجية ورئيسية وأشجار مثمرة وثروة حيوانية ومن المهم استثمار كافة الموارد الموجودة في المحافظة ووضع إستراتيجية متكاملة لإدارة وتطوير القطاع الزراعي فيها بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية وتحسين الواقع الاقتصادي للفلاحين، والاهتمام بتحديد محصول استراتيجي على مستوى كل محافظة وكل منطقة ودعمه، لافتاً أن الوزارة ومن خلال مديرياتها في المحافظات تعمل حالياً على وضع الخطتين الإنتاجية والاستثمارية للموسم القادم والخطة يجب أن تستند إلى ميزان استعمال دقيق ، والتخطيط وفق الموازنة المائية في كل محافظة، وتحديد الأولويات للخطة الاستثمارية للأبنية والمنشآت التي تم البدء بتأهيلها ولم تستكمل.
وتطرق وزير الزراعة خلال حديثه لمنتجات المرأة الريفية والمنتجات الغذائية المصنعة في وحدات التصنيع وضرورة تطويرها ودعمها مشددا على ضرورة الالتزام بعدم الزراعة بالقرب من منصرفات الصرف الصحي والابتعاد عنها ومراقبتها بشكل مستمر ومراقبة مراكز الأدوية الزراعية والقيام بجولات ميدانية من قبل المعنيين بالمديرية وضبط آلية العمل بالأدوية غير النظامية وغير الصالحة ومحاسبة المخالفين منهم من خلال الضبوط .
وشدد قطنا أن كل الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون موضوعة على طاولة البحث ليصار إلى حلها حسب الإمكانيات المتاحة ..
والتقى الوزير أيضا بعدد من مربي الثروة الحيوانية والمزارعين في قرية تير معله والرستن بريف حمص الشمالي واستمع إلى مشاكلهم والصعوبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي والهام و من أهم الصعوبات التي طرحت ارتفاع تكاليف الأدوية البيطرية وعدم كفاية المقنن العلفي وزيادتها من خلال زيادة الدورات العلفية وارتفاع تكاليف إنتاج العملية الزراعية وطالبوا بتوفير المحروقات والأسمدة وشق الطرق الزراعية ودعم الأشجار المثمرة بمستلزمات الإنتاج، وتقديم التسهيلات خلال الحصول على أثمان القمح، وتغيير صنف بذار القمح الموزع في المنطقة ووعد بإيجاد الحلول المناسبة والفعالة ضمن الإمكانيات المتاحة.
محمد بلول