أقام المجتمع الأهلي في مدينة حمص بمبادرة من أبنائها المغتربين خيمة وطن احتفالا بنصر سورية على الإرهاب و تعبيرا عن تكاتف السوريين و تضامنهم يدا بيد من أجل إعادة إعمار سورية وإيمانا بدور المغتربين في تقديم الدعم و المساندة للنهوض بالوطن بعد حرب كونية دامت أكثر من ١٢عاما…
الدكتور مرهف إبراهيم مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية قال: إن الهدف من هذا اللقاء هو توجيه الشكر و التقدير لكل من ساهم في تحقيق النصر ودحر الإرهاب و يأتي في المقدمة جيشنا الباسل الذي ضحى بأغلى ما يملك لكي ننعم بالأمن والأمان …وأضاف : هذا واجب علينا لرد جزء من جميل بلدنا علينا الذي علمنا و أوصلنا إلى أعلى درجات العلم.
الدكتور مؤيد إبراهيم مغترب في ألمانيا قال: سورية هي الصدى الذي تنبض به قلوبنا و الملاذ والمرجع لكل أبنائها المغتربين مبينا أن عودتهم إلى الوطن تعبير عن الانتماء و الولاء له ,مشيرا انه شارك بمبادرة مع السوريين في ألمانيا لدعم المتضررين من الزلزال بكل الإمكانيات المتوفرة موضحا أن المغتربين كان لهم دور هام في إيضاح الصورة المضللة التي كانت تظهرها وسائل الإعلام الغربية ..
كنعان قصيص المغترب في الولايات المتحدة منذ عام ١٩٨٨ ذكر انه من بداية الحرب على سورية تكاتف السوريون و جمعوا المساعدات وإرسالها إلى المتضررين مبينا أنهم حاربوا بالكلمة و المواقف من خلال الوقفات التضامنية مع سورية و ساهموا بكل الإمكانات المتاحة بتقديم الدعم والمساعدة من خلال جمعيات خيرية خصصت لهذا الغرض.
العميد المتقاعد حسن أحمد ذكر أن هذه الخيمة تعكس الصورة الحقيقية عن وطن كان جريحا لمدة 12 عاماً لكن هذا النزيف تحول إلى انتصار شيده شهداؤنا وجرحانا الذين بفضلهم بقينا وصمدنا و انتصرنا و رد الدين لهم يتجسد في اللحمة الوطنية والمحبة .
الشيخ حسين سليمان هلهل قال: إن سورية صرح الأساس في كينونة الحضارات الإنسانية إرادتها البناء والتحرير و الخير والابتكار …
وأضاف : لقاؤنا اليوم هو ملتقى الأحبة.. و نحن جميعا على امتداد ساحة الوطن في كل عمل نبيل نقوم به نربط القول بالفعل في مسار الحياة الحرة الكريمة …
حضر اللقاء عدد من ممثلي الجهات الرسمية والدينية و المنظمات الشعبية والنقابات المهنية
لانا قاسم