في ظل الغلاء المعيشي و ارتفاع الأسعار المستمر اتجه المواطن إلى البحث عن سبل جديدة للتخفيف من الأعباء الكبيرة التي تزداد يوما بعد يوم من هذه الطرق التي أثبتت فعاليتها الزراعة المنزلية على الأسطح وهذا ما اتجه إليه المواطن عثمان عثمان حيث حول سطح منزله إلى “بستان صغير” مزروع بأنواع الخضار المنزلية الطبيعية و الخالية من المواد الكيماوية والهرمونية…
يشير عثمان أنه بدأ بهذا المشروع منذ حوالي ٦ سنوات معتمدا على مواد بسيطة من صناديق الفلين و ألواح التوتياء لتأمين العزل و تربة و سماد عضوي .. و سنة بعد سنة أخذ يتوسع بزراعة أنواع الخضار وينتج كميات كبيرة تحقق الاكتفاء الذاتي و تزيد عن الحاجة وتنوعت الخضار التي زرعها بين البندورة و الفاصولياء و الفول و الفليفلة و الورقيات بأنواعها من بقدونس و نعنع و بصل و رشاد و غيرها موضحا أن كل ما تحتاجه زراعة الأسطح هو الاهتمام و المتابعة و القليل من الجهد حيث يقوم بعد انتهاء كل موسم بتقليب التربة و تعريضها للشمس لعدة أيام و بعد ذلك يضيف السماد العضوي و يعيدها إلى الفلينات التي تصلح للاستخدام عدة سنوات مؤكداً أن هذا المشروع حقق له اكتفاء من معظم أنواع الخضار و أمن له غذاء نظيفا خال من المواد الكيماوية كما انه هواية مفيدة و سهلة و لا تتطلب الكثير من العمل .
لانا قاسم