تحسين الواقع الخدمي في ” القصور”…. يشجع الأهالي للعودة إلى منازلهم…مطالبات باستبدال محولات الكهرباء باستطاعات أكبر وإنارة الشوارع المظلمة
في كل يوم يشهد حي القصور عودة الأهالي إلى منازلهم مع تحسن الواقع الخدمي …
وكما جرت العادة تقوم “العروبة” بتسليط الضوء على الواقع الخدمي في مختلف أحياء وقرى حمص للمساهمة في إيصال صوت المواطنين عل وعسى تجد مشاكلهم حلاَ قريباً ..
التقينا رئيس لجنة ومختار حي القصور سمير الحصني الذي تحدث لـ”العروبة” عن الواقع الخدمي في الحي ….
6محولات فقط بالخدمة…
أشار الحصني إلى معاناة الأهالي من الواقع الكهربائي وفصل التيار عن المنازل بشكل مستمر أثناء فترة الوصل بسبب عدم قدرة المحولات تحمل الحمولة الزائدة فحالياً يوجد 6 محولات موضوعة بالخدمة … وأكد على ضرورة استبدال بعض المحولات باستطاعة أكبر مثل محولة ابن مسكوية و استبدالها بمحولة 1000 أمبير فاستطاعتها 650 أمبيراَ فقط , وتم التواصل مع شركة كهرباء حمص منذ حوالي السنة بخصوص هذا الأمر وكان الرد هو عدم وجود البديل وعدم توفر المحولات…
كما تحدث الحصني عن ضرورة تفعيل خزان الكهرباء الموجود عند مدخل القصور مقابل الكراج القديم عند التقاء شارع فارس الخوري مع محمد سبيع النيات إذ يساهم هذا الإجراء في تخفيف الحمولة عن خزان شمسي باشا كما أن تفعيل خزان آخر قرب المشفى الوطني بات مهما للسبب ذاته… وأكد الحصني أن معاناة الأهالي تزداد بشكل كبير في أيام العطل لعدم وجود عمال طوارئ لإصلاح أي عطل قد يطرأ خاصة أن الحي تابع لمركز طوارئ الصناعة ولا يداوم العمال إلا وردية واحدة فقط , وهناك مطالبة مستمرة من قبل الأهالي بضرورة وجود وردية مسائية لمتابعة الأعطال الطارئة..
استثمار حديقة شمسي باشا…
وأشار الحصني أن الحاجة أصبحت ماسة لتغذية الشوارع المتبقية من الحي بالشبكة الكهربائية علما أنه يوجد أكثر من شارع حيوي بحاجة إلى تزويده بالكهرباء لأن الأهالي في تلك الشوارع يضطرون لاستجرار الكهرباء من محولات بعيدة عنهم مما يتسبب بأعطال كثيرة مثل شارع (علي محمود طه ).. لذلك يتمنى الأهالي نقل خزان الكهرباء الموجود في حديقة شمسي باشا وفي حال تم هذا الإجراء يستفيد الأهالي من الحديقة لأن الخزان يأخذ حيزا كبيرا و يشكل خطورة على الأطفال… كما أن تأهيل حدائق الحي والبالغ عددها 7 ضرورة كونها تشكل تكون متنفساَ للأهالي.
و أشار لضرورة إزالة عامودي كهرباء مائلين في شارع بشارة الخوري و شارع الميماس كونهما يشكلان خطراَ كبيراً على الأهالي والمارة.
إنارة الشوارع
ويطالب رئيس لجنة الحي بضرورة إنارة شوارع الحي علما أن الشوارع المنارة هي شارع عبد الغني عويس وجزء من شارعي عمر الفاخوري ويوسف العظمة حيث تمت إنارتهما بالطاقة الشمسية أما باقي شوارع الحي فهي مظلمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى…
تركيب علب هاتفية
أما بالنسبة للخدمة الهاتفية فهي جيدة ولكن جميع شوارع القصور الفوقاني دون علب هاتفية ويأمل الأهالي تركيبها بدلاً من أن يضطروا لتمديد خطوطهم الهاتفية من مسافات بعيدة …و تمت مخاطبة شركة اتصالات حمص ووعدت بتركيب علب وتغذيتها و”عالوعد يا كمون”.. أما في القصور التحتاني خدمة الهاتف جيدة وبوابات الانترنت متوفرة والحي مخدم بنسبة حوالي90%.
عاملا نظافة فقط ..
وعن واقع النظافة أوضح الحصني أن الحي بحاجة إلى زيادة عمال النظافة لأنه لا يوجد سوى عاملان اثنان يقومان بكنس وتجميع القمامة وهذا لا يلبي الحاجة في كافة شوارع الحي.
عدد السرافيس.. غير كافٍ
أما بالنسبة لوسائل النقل فيوجد 8 سرافيس تعمل حتى الساعة الثالثة عصراَ فقط… وهذا العدد غير كاف على حد تعبيره وتمت المطالبة بزيادتها و زيادة ساعات العمل حتى الساعة العاشرة مساء.
6 مدارس في الحي
وعن واقع المدارس أشار الحصني أنه يوجد 5 مدارس للحلقة الأولى والثانية وثانوية إناث واحدة مع المطالبة بضرورة عودة مدرسة محمود عثمان لتفتح أبوابها من جديد وتكون ثانوية للذكور … وهي حالياً عبارة عن مركز إيواء..
مياه الشرب جيدة
أما بالنسبة لمياه الشرب والصرف الصحي أكد الحصني أن الوضع جيد ولا يوجد أي مشاكل أو صعوبات…..
ويأمل الأهالي أن تقوم الجهات المعنية بترميم وصيانة الأرصفة وتعبيد بعض الشوارع المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية خلال سنوات الحرب
محمد بلول