بين رئيس مجلس مدينة القصير رامز علي سعدية أن مخبز القصير الآلي يعاني بعض الصعوبات التي تواجه سير العمل وتعيق إمكانية إنتاج رغيف بنوعية جيدة..
و ذكر أن خط الإنتاج الأول بحاجة إلى صيانة كاملة مع إعمار بيت النار خاصة أنه يعمل على مدار الساعة.. أما بالنسبة للخط الثاني فهو متوقف عن العمل منذ عام 2012 بسبب تعرضه للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.. وتم الكشف عليه من قبل لجنة فرع المخابز بحمص ومنظمة الإسعاف الدولي بهدف إعادة هيكلته من جديد بشكل كامل منذ تاريخ 15- آب العام الماضي و لم تتخذ أية خطوة على أرض الواقع بعد…
وتحدث سعدية عن إجراء عمرة كاملة للمجموعة الاحتياطية بالمخبز ولكن عند تشغيلها تبين وجود رشح كثيف من حوض الزيت فتم إيقاف العمل وإبلاغ الدائرة الفنية بالفرع لإجراء الصيانة اللازمة وتم إرسال عامل ميكانيك لإصلاح العطل و عادت للعمل 16 حزيران الماضي .. كما نوه سعدية إلى ضرورة تزفيت ساحة المخبز الخارجية وتجهيز كوات البيع المباشر بعد تعرضها للتخريب خلال سنوات الحرب وتأمين إنارة صالة المخبز بالكامل وتزويده بـ 10 عربات لتنسيق ربطات الخبز و توفير سلل بلاستيكية لنقل المادة وتوزيعها “ضمن السلل”على المعتمدين حفاظاً على جودة الرغيف المنتج …
وأضاف : بات من الضروري تحديث الخط المنتج حالياً بالكامل كونه أصبح قديماَ وأعطاله متكررة , ولابد من رفده بمحركات استطاعة 2 حصان وتحديث ( تابلو ) الكهرباء الموجود في صالة المخبز وتأمين مغسل لتنظيف الصالة والجدران..
الجدير بالذكر أن المخبز ينتج يومياً بين 9 – 10 أطنان دقيق .. ويزداد حجم العمل بشكل مضطرد مع ازدياد عودة الأهالي للمدينة.
محمد بلول