تفاقمت أزمة النقل في قرية الحمرات في ريف حمص الشرقي حتى أصبحت هاجساً يؤرق المواطنين خاصة الذين يتنقلون بين الريف والمدينة بشكل يومي من طلاب جامعة وموظفين حيث يعانون من واقع النقل السيئ, وفي شكواهم لـ”العروبة ” بينوا أن المواصلات الهم الأكبر عندهم , وذلك لسببين الأول لارتفاع أجورها مع حشر الركاب ليصل عددهم إلى 17أو 18 راكبا في السرفيس المخصص لنقل 14 راكبا , وثانيا لقلة عددها.
وأضافوا : نأمل أن تجد الجهات المعنية حلا لمعاناتنا , وانتظارنا طويلا على الطرقات أملا ً بفرصة نحظى بها بمقعد في السرفيس لنصل في الوقت المحدد لمكان عملنا أو لجامعتنا, وطالبوا بإحداث خط مستقل- للحمرات ينطلق من الحمرات باتجاه الدرداء – الأعور- المظهرية- الجديدة – حمص وبالعكس يخدم جميع هذه القرى ويخدم أهالي قرية الحمرات الذين طالت معاناتهم وذلك بسبب وقوع القرية في آخر الخطوط فهي ليست على طريق حمص – الشعيرات ولا على طريق حمص – الدرداء فأزمة المواصلات كبيرة فيها وخصوصا مع ازدياد عدد السكان وطلاب الجامعات .