احتفاء بعيد الجيش.. أمسية شعرية في رابطة الخريجين الجامعيين

بمناسبة عيد الجيش العربي السوري أقامت رابطة الخريجين الجامعيين مساء أمس أمسية شعرية في حديقة الرابطة ضمت ثلة من الشعراء والأدباء باحوا بقصائد حمل بعضها مشاعر الفخر والاعتزاز بجيشنا الباسل، في حين تفرد البعض الآخر بقصائد غزلية ووجدانية فاضت بأحاسيس رقيقة.

الشاعر محمد دبدوب ألقى قصيدة أهداها للجيش العربي السوري واستنكر عبر قصيدته “بضاعتكم ردت إليكم” المعايير المزدوجة للغرب في سياساتهم ، كما ألقى قصيدة غزلية .

وألقى الشاعر ذو الفقار الخضر قصيدة عن بطولات حماة الديار الذين كانوا أبطالا في الدفاع عن تراب الوطن و قصيدة أخرى أوضح فيها أهمية الشعر ردا على الذين تساءلوا عن فاعلية الشعر في هذه الأيام ، كما ألقى قصيدة بعنوان سلام الشجعان .

وقدم الشاعر راتب الحسن قصيدة بعنوان جيش الحمى تحدث فيها عن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على الأعداء والقصيدة الثانية كانت عن مدينة حمص العدية التي خرج منها ديك الجن وتغنى بالميماس والصدق والإخلاص الذي يميز أهلها ، وألقى قصيدة غزلية بعنوان “رحماك” وهي محاكاة لقصيدة “مضناك جفاه مرقده” للشاعر الكبير أحمد شوقي  التي غناها الراحل محمد عبد الوهاب .

الشاعر العميد حسن أحمد كتوب بدأ قصائده بتحية الجيش العربي السوري عبر قصيدة تغنى فيها بدور الجيش العربي السوري في حماية الوطن  وإفشال المؤامرة التي حاولت النيل من بلدنا الصامد بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، وألقى قصيدة زجلية عن الشام وقصيدة غزلية وأخرى باللهجة المحكية.

الشاعرة دارين محرز ألقت قصيدة بعنوان “بلاد العز” تغنت فيها بسورية وبجيشها المقدام كما ألقت قصيدة ثانية بعنوان “أدمنت حبك” وفيها ترد على الذين كانوا يشككون بعودة سورية إلى الجامعة العربية وختمت بقصيدة زجلية بعنوان يا خليل الياسمين .

وحيا الشاعر “حبيب ناصر” بواسل الجيش العربي السوري بقصيدته “من ثرى حطين”.

الشاعر محمد خير داغستاني ألقى عدة قصائد وجدانية سلط فيها الضوء على بعض الهواجس الإنسانية التي يحاول الإنسان البوح بها من خلال التعبير عما في داخله من أشياء يتوق إليها بالبوح الشفيف شعرا .

حضر الأمسية جمهور من المثقفين والأدباء .

عبد الحكيم مرزوق

 

 

المزيد...
آخر الأخبار