ترتبط ذكرى عيد الجيش لدى السوريين بكل معاني الشرف والإباء والبطولة والتضحية.. فرجال الشمس والمدافعون عن الوطن كانوا وسيبقون عنوانا لوجودنا حيث امتزجت دماؤهم بثرى الوطن فأثمر نصرا مؤزرا على الإرهاب وداعميه..
وبمناسبة عيد الجيش أجرت العروبة لقاءات مع رئيس وبعض أعضاء رابطة المحاربين القدماء في حمص للحديث عن معاني ودلالات عيد الجيش..
العميد المتقاعد فايز الشامي رئيس الرابطة قال: الجيش العربي السوري جيش عقائدي منذ تأسيسه عام 1945 ، حيث مر بمراحل تطور عديدة و أصبح من أقوى الجيوش في منطقة الشرق الأوسط و خاصة بعد الحركة التصحيحية المباركة فقد أولاه القائد المؤسس حافظ الأسد أهمية كبرى و خاض العديد من الحروب أهمها حرب تشرين التحريرية التي سطر فيها أروع ملاحم الشجاعة والبطولة وحرب الدفاع عن أرض لبنان الشقيق عام 1982, ومازال جيشنا يواجه المجموعات الإرهابية التكفيرية حيث تمكن من سحقها وتدميرها ..
وختم قائلا :بهذه المناسبة نجدد عهد الولاء والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد ، وكل عام وجيشنا ووطننا وقائدنا بألف خير.
العميد الركن المتقاعد يحيى دبو أمين سر رابطة المحاربين بحمص قال : في الذكرى 78 لتأسيس الجيش العربي السوري هذا الجيش الذي كان ومازال جيش الأمة العربية وعماد الوطن… ومنذ بداية تأسيسه شارك في حرب الإنقاذ في فلسطين عام 1948 و في الدفاع عن مصر عام 1956 إبان العدوان الثلاثي عندما ضحى الشهيد الملازم جول جمال دفاعا عن عروبة وأرض مصر العربية ووقف عام 1967 ببسالة في وجه العدو الإسرائيلي أثناء هجومه على سورية مدعوما بقوى الاستعمار .
وتابع قائلا :لقد استطاع جيشنا العظيم تجاوز كل الصعاب التي واجهته وبدأ الاستعداد لحرب تشرين التحريرية حيث أسقط مقولة “الجيش الذي لا يقهر” بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد وكان لهذا الجيش شرف التصدي للعدو الإسرائيلي أثناء غزوه للبنان الشقيق عام 1982 وأسقط اتفاق 17 أيار وأسس لفكرة المقاومة الوطنية ,و أثبت الجيش العربي السوري وطنية انتمائه القومي مستنداً إلى قاعدة شعبية متينة تدرك قوة الجيش وأهميته بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وهاهو اليوم ومنذ عام 2011 يقدم قوافل الشهداء دفاعاً عن أرض الوطن ضد الإرهاب الغاشم التكفيري الذي صُدّر إلينا من كل أنحاء العالم و استطاع هذا الجيش أن يحرر القسم الأكبر من أراضينا من أيدي الإرهابيين وسيبقى مستمرا في بذل التضحيات لاستعادة كل شبر من تراب الوطن.. وبهذه المناسبة نجدد العهد لوطننا ولقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بأننا مازلنا على العهد مدافعين عن قيم البعث وفكر القائد المؤسس حافظ الأسد وسيبقى العلم السوري خفاقا عاليا في سماء الوطن حتى تحقيق النصر .
العميد الركن المتقاعد هاني حميدوش عضو مجلس الرابطة قال :في الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس جيشنا العقائدي البطل في الأول من آب عام 1945 نستذكر المواقف الوطنية والقومية لهذا الجيش الذي دافع بكل شرف عن كرامة الأمة العربية في فلسطين ولبنان وصولا ً إلى حرب تشرين التحريرية عام 1973 وتصديه للمؤامرة الكونية في مطلع عام 2011 وإفشال داعميها ومموليها ,فجيشنا دافع عن كرامة وسيادة سورية وحرية قرارها وخرج منتصراً بفضل تضحيات أبناء الوطن ودماء الشهداء… ونحن الضباط المتقاعدين مازلنا على العهد باقون لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن الغالي .
العميد الركن المتقاعد أحمد محمد الكوسا عضو مجلس الرابطة قال : نحيي قواتنا المسلحة ونعتز بالبطولات التي سطرها في حرب تشرين التحريرية وحرب 1982 / لبنان/ والمعارك الطاحنة التي خاضها في التصدي لفلول الإرهاب خلال اثني عشر عاماً الماضية.
العميد المتقاعد إبراهيم عبيدو أمين صندوق الرابطة قال :في عيد الجيش نستذكر بطولات هذا الجيش الذي نذر نفسه للدفاع عن كرامة الوطن وعروبته واستقلال قراره السياسي .. فكان من أول المدافعين عن عروبة فلسطين وعن لبنان عام ١٩٨٢ في وجه العدوان الإسرائيلي و بعد قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد تم التركيز على بناء الجيش عقائدياً وتدريبه وتزويده بأحدث الأسلحة آنذاك ليخوض حرب تشرين التحريرية ويعيد للعرب هيبتهم وكرامتهم .
وعندما حيكت المؤامرة على سورية في مطلع عام 2011 كان لهذا الجيش الباسل الفضل بالتصدي لتلك الحرب المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً وممولة من قبل بعض الدول التي ناف عددها عن ثمانين دولة حيث تمكن أبطاله بتضحياتهم ودماء شهدائهم من القضاء على تلك المؤامرة و على رموزها وإفشال داعميها ومموليها .
ونحن الضباط المتقاعدون مازلنا على العهد باقون ومستعدون لبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن وسيادة الدولة على كامل أراضيها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.