مواطنو حمص: عيد الجيش ذكرى عظيمة تتجسد فيها كل القيم والمعاني السامية… أبطالنا الميامين سطروا أروع معاني البطولة والشرف عبر التاريخ..
لعيد الجيش دلالات عميقة ومعان عظيمة لا يمكن أن تغيب وتمحى من وجدان السوريين ، فهم يدركون جيدا التضحيات والبطولات التي قدمها الجيش الباسل على مدى التاريخ الطويل، فكان ومازال سياج الوطن و العين الساهرة على أمنه وأمانه ..
في هذه المناسبة التقت “العروبة “مع مواطني حمص الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبطال الجيش العربي السوري وكانت اللقاءات التالية….
يوسف حمود ” موظف” قال : عيد الجيش ليس عيداً لرجال الجيش العربي السوري فحسب بل لسورية وشعبها الأبي ، و نحن نقدر تضحيات جيشنا الجسيمة في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره ،وفي هذه الأيام التي نواجه فيها أقوى التحديات المجبولة بالهموم المعيشية نرى بعيوننا عزيمة وقوة إرادة بواسل جيشنا في تحقيق النصر في ساحات القتال , وهم يستمدون قوتهم من إيمانهم بشعبهم الذي يستحق العيش بكرامة ..
زكريا الحلبي “أعمال حرة” قال: تحل علينا في كل عام ذكرى عظيمة تتجسد فيها كل القيم والمعاني السامية، إنه عيد تأسيس الجيش العربي السوري إذ يستذكر السوريون فيها البطولات والتضحيات الجسام التي سطرها ومازال يسطرها بواسل جيشنا ويسجلها التاريخ في صفحاته الناصعة و نحن مؤمنون بأن جنودنا الأبطال سيبقون الصخرة العاتية في وجه كافة التحديات و لن تنال هذه المحنة والظروف الصعبة والمؤامرات التي استهدفت بلدنا من معنوياتنا التي لا تزال عالية بلحمتنا الوطنية والتفافنا حول جيشنا وقائدنا .
علا عباس “طالبة جامعية” قالت : في هذه المناسبة العظيمة نحيي جيشنا فهو السياج الحامي لوطننا ولاستقراره وسيبقى هذا الجيش يدا واحدة مع أبناء هذا الوطن في الظروف الصعبة التي سنتجاوزها بصمودنا ، فرجال الجيش العربي السوري هم أبناء كل السوريين لهم سجل مشرف عبر التاريخ فقد ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوى الغدر والشر دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن و لرفع اسم سورية عالياً ضاربين أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة والوفاء .
حسام عبود” صاحب محل في الناعورة” قال : نثمن عالياً تضحيات جيشنا البطل ونؤكد على وقوفنا خلفه.. فقد ضحى أبطاله بالغالي والنفيس دفاعا عن تراب بلدنا وصونا لكرامته …
علي البردان” موظف في مدينة حسياء الصناعية” قال : مهما تحدثنا عن عظمة جيشنا الباسل لن نفيه حقه … فالكلام قليل أمام من ضحّوا بأنفسهم دفاعا عن تراب الوطن وكانوا السد المنيع أمام غدر الأعداء ..المجد والخلود لشهدائنا الأبطال، والنصر المؤزر لرجال جيشنا الأبطال المرابطين لحماية بلدنا .
المعلمة سمر العلي قالت : أثبت الجيش العربي السوري على مر الزمان مدى كفاءته وحنكته في مواجهة المؤامرات التي حيكت ضده ، فكان على قدر المسؤوليات الموكلة إليه في الدفاع عن الوطن ، فمن هذا الجيش العظيم نستلهم كل معاني الصمود والكبرياء ومن الواجب علينا أن نذكر بطولاتهم عرفاناً ووفاء لمن علم العالم معنى البذل والعطاء ليبقى الوطن رمز العنفوان والكبرياء وعرفانا لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم كرمى عيون وطنهم والحفاظ على مقدراته.
هيا العلي
“.