انتظار طويل وتدافع وتدفيش..!! هل عجزت الجهات المعنية في حمص عن معالجة مشكلة الصرافات؟

تتفاقم مشكلة الصرافات الآلية في حمص شهراً بعد شهر وتزداد معها توترات وزفرات المنتظرين أمامها في عز الحر والبرد لعل وعسى يحصلون على رواتبهم لكن دون جدوى ..

المتقاعدون والسيدات يعانون من الانتظار المتعب والطويل والممل والتدافع والتدفيش أمام الصرافات التي يكون أغلبها خارج الخدمة أو فارغة من النقود ويضطرون للبحث عن صراف عدة مرات وعلى مدار الأسبوع وتكبد مشقة التنقل والتكاليف المادية  .

ويتساءلون هل عجزت الجهات المعنية في حمص عن إيجاد حلول لمشكلة الصرافات الآلية المتفاقمة تريح المواطنين وتحفظ كرامتهم وهل أصبح حل هذه المشكلة من قبل الجهات المعنية معضلة وهل انعدمت الحلول الممكنة!!

هذا الهم اليومي أصبح يشكل قاسماً مشتركاً لأحاديث المواطنين المنتظرين أمام الصرافات وحال هؤلاء المواطنين وخاصة كبار السن الذين علينا تكريمهم في آخر حياتهم وليس العكس يدعو للأسى .

الموظفون  أصبحوا يحسبون ألف حساب لأول الشهر الذي سيحمل معه هماً جديداً وبحثاً مضنياً عن الصراف الشغال لقبض راتبهم فإلى مدى تستمر هذه المهزلة ؟!!

تصوير : إبراهيم الحوراني

المزيد...
آخر الأخبار