لم تبصر النور بعد .. المنطقة ” الحرفية ” في شين يعرقلها الاعتماد المالي ..!! المهن ضمن المناطق المأهولة وتتسبب بالضجيج والتلوث والإزعاج
سنوات طوال مرت والمنطقة الحرفية في منطقة شين لم تبصر بدء التنفيذ بسبب مشكلة في الاستملاك فهذه المنطقة والتي تبلغ مساحتها 20 دونماَ لم تستملك من قبل البلدية إلا بعد أخذ ورد ومعاناة استمرت لسنوات وبعد إنهاء عقبات الاستملاك تمت عملية الدمج والفرز حسب الدراسة للجهة المشرفة من قبل جامعة البعث… وكانت المرحلة التالية بتوجيه من وزارة الإدارة المحلية و محافظة حمص لتنظيم عقد بالتراضي مع أحد الجهات الخاصة أو العامة حيث تم تنظيم عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور و التنسيق معها ووضع الكلفة التقديرية الأولية للبنى التحتية وبعد الدراسة تبين أن كلفتها كبيرة جدا ولا تتناسب مع الاعتماد المرصود لدى البلدية الذي يقدر بحوالي 280 مليون ليرة بينما الدراسة الحقيقية قدرت بحوالي 14 مليار ليرة سورية .
رئيس بلدية شين عصام قاسم أكد لـ العروبة أن إنشاء المنطقة الحرفية له دور كبير في تخديم المنطقة وستشكل قاعدة اعتماد أساسية البلدية و تستقطب أصحاب الأعمال الحرفية وتجمعهم في مكان واحد كما أنها ستكون دافعا كبيرا للنهوض بالواقع الاقتصادي في المنطقة…
وأضاف قاسم قمنا بدراسة بعض الحلول ومراسلة بعض الجهات المعنية حول إمكانية التنفيذ ولكن لم يتم التقديم .. وأحد الحلول المقترحة الأخرى استكمال العمل عن طريق الاكتتاب وتطبيق القانون 66 لتوزيع المناطق الحرفية ولكن تأمين مبلغ 14 مليار ليرة في ظرف 6 أشهر لتنفيذ البنى التحتية أمر صعب جداَ و بالتالي أصبحنا أمام مشكلة عدم تأمين المبلغ المطلوب واللازم للبدء بالعمل عندها سيتم إعادة المبالغ لأصحابها .. أما الاقتراح الثاني أن يتم اعتماد إعانة من الوزارة أو الجهات المعنية الأخرى لتزويدنا بالمبلغ اللازم للبدء بالعمل وكلنا بانتظار البت بهذا الأمر…
يذكر أن مساحة المنطقة الحرفية حوالي 20 دونما مقسمة على عدة مناطق حرفية كل صناعة لها قطاعها الخاص… وحاليا كل الحرف والمهن تعمل في محال ضمن المناطق المأهولة بالسكان وتتسبب بالضجيج والتلوث والإزعاج .
محمد بلول