تراجع الاهتمام بأشجار الزيتون نتيجة غلاء المبيدات والأسمدة وساعة الحراثة .. 78ألف طن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون في حمص
حمولات متفاوتة لأشجار الزيتون وتقديرات بإنتاج متوسط حسب عدد من الفلاحين في المركز الغربي للمحافظة…
“العروبة ” التقت عددا من المزارعين في مناطق مختلفة بالمحافظة ففي الوقت الذي يصف المزارعون تقدير موسم الزيتون بالجيد في المنطقة الشرقية يقول مزارعو المنطقة الغربية بأنه متوسط وذلك بسبب المعاومة.. ورغم اختلاف تقديرات الإنتاج توحدت هموم المزارعين ومشاكلهم على امتداد المحافظة فغلاء سعر ساعة الحراثة كان أحد أهم العقبات لإمكانية تقديم العناية اللازمة للشجرة بالإضافة لارتفاع أجور الخدمة وغيرها من المستلزمات في ظل غياب شبه تام للأسمدة ناهيك عن المبيدات الزراعية ذات الأسعار المرتفعة جداَ ..
وعن التقديرات الرسمية ذكر المهندس ناجي ساعد رئيس دائرة الأشجار المثمرة المتخصصة بزراعة حمص أن المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون بالمحافظة تقدر بحوالي 97.5 ألف هكتار منها 85 ألف هكتار بعل و 12.5 ألف هكتار سقي ويبلغ عدد الأشجار الكلي حوالي 15,6 مليون شجرة المثمر منها 14 مليون شجرة موزعة على 13 مليون بعل و مليون شجرة سقي مبينا أن زراعة الزيتون تتركز في معظم مناطق المحافظة ويبلغ الإنتاج الأولي المتوقع حوالي 78 ألف طن منها 65 ألف طن للبعل و 13 ألف طن للسقي ولفت ساعد أن الحالة العامة للمحصول بشكل عام بين الجيدة والمتوسط موضحا أن المناطق الغربية من المحافظة نسبة حمل الثمار خفيف فيها بسبب المعاومة في حين تبدو نسبة حمل الثمار في المنطقة الشرقية والمخرم بشكل عام جيدة , ولفت ساعد أنه بسبب الظروف المناخية السائدة والملائمة لانتشار ذبابة الزيتون يتم وضع مصائد جاذبة ورصد أطوار الحشرة ومتابعة قراءات المصائد بالتعاون مع دائرة الوقاية وذلك من خلال الجولات الميدانية على البساتين كما لوحظت أيضا بعض الإصابات بحفار ساق التفاح على الزيتون في بعض المناطق و تتم عمليات المكافحة بشكل دوري بالتعاون مع دائرة الوقاية .
محمد بلول