أهالي أبو دالي يعتمدون على الحفر الفنية ومنصرفاتها تؤثر على الأراضي الزراعية والمياه الجوفية… المركز الصحي غير مفعل و شبكة الكهرباء قديمة وبحاجة صيانة
قرية أبو دالي إحدى قرى ريف حمص الشرقي تتبع إداريا لبلدة سكرة وتبعد عنها حوالي 5كم ،ويبلغ عدد سكانها حوالي 4500 نسمة ، تشتهر بزراعة الكرمة والزيتون واللوز ،وصدر مخططها التنظيمي عام 1998 …
و لتسليط الضوء على الواقع الخدمي للقرية وعلى أهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السكان تواصلت العروبة مع رئيس بلدة سكرة و علمنا أن أهم المشاكل الخدمية التي يعاني منها الأهالي هي شح المياه و عدم وصولها إليهم بسبب توقف البئر عن الضخ منذ حوالي الشهرين..
رئيس بلدية سكرة باسل عودة قال : تم إجراء الصيانة اللازمة للبئر إلا أن المشكلة تكمن في طول المدة الزمنية لضخ المياه حيث يتم هذا الأمر كل 15 يوما ، وأحيانا تمتد حتى 20 يوما مما يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج رغم ارتفاع أسعارها، حيث يصل سعر تعبئة الخزان سعة 5 براميل إلى أكثر من 15 ألف ليرة..
وأكد أنه تم إصلاح عطل الغاطسة لكن تم اكتشاف عطل جديد بالقساطل المعدنية و اهترائها وتم استدراك المشكلة ، مشيرا أن البلدة بشكل عام تعاني من نقص المياه بسبب اعتمادها على مياه البئر التي يتأثر ضخها بازدياد ساعات التقنين الطويلة إضافة لقلة مخصصات الديزل من المازوت واقترحنا حلاً يخفف معاناة الأهالي بشكل كبير وهو تزويد محطة بئر البلدة بخط كهربائي معفى من التقنين بشكل جزئي أو كلي والإسراع في تنفيذ مشروع استجرار المياه من البطمة..
وأوضح رئيس البلدية أن القرية تعتمد على الحفر الفنية وأغلبها قديمة وعمرها أكثر من 25سنة وتصب المنصرفات في حفرة فنية تقع شمال القرية قرب المسيل المائي ونوه إلى الأضرار البيئية الناجمة عنها وتأثيرها على الأراضي الزراعية المحيطة إضافة لانتشار الحشرات والآفات الضارة وتلويثها للمياه الجوفية على المدى البعيد .
وأشار أن الغالبية العظمى من شوارع القرية مؤهلة بنسبة 95%. … وتم اقتراح إنشاء محطة معالجة مصغرة للبلدة أو وصل شبكة الصرف الصحي للبلدة مع شبكة مدينة حمص نظرا لقربها وتم التواصل مع مؤسسة المياه والصرف الصحي بحمص واقتراح الحلول إلا أن هذه المقترحات لم تجد آذانا صاغية وكانت الحجج هي ضعف الإمكانيات وقلة الموارد وغلاء الأسعار.
يونس العبد الله رئيس وحدة المركز الثاني قال : تم إصلاح الغاطسة وتبديل أجزاء من القساطل بحدود 150 مترا وهذه المضخة تخدم عدة قرى . .
وأشار رئيس البلدية أنه يتم ترحيل القمامة من أبو دالي مرتين بالأسبوع بجرار البلدية إلى مكب تل النصر أما الخبز يتم استجراره من فرن الشتاية ويبلغ عدد المعتمدين 2 ورغيف الخبز مقبول و شبكة الكهرباء قديمة جدا وبحاجة صيانة مستمرة و القرية مخدمة بباص نقل داخلي وسرافيس كما يوجد بناء للمركز الصحي ولكن لم يتم تفعيله حتى الآن لعدم تزويده بالأجهزة والمعدات الطبية إضافة إلى عدم رفده بالكادر الطبي …
وبالنسبة للمدارس يوجد ثلاث مدارس حلقة أولى وثانية وثانوية ….
أخيرا…
إن غياب الخدمات الهامة والضرورية يؤثر بشكل سلبي على الأهالي ولعل نقص المياه ومشكلة الصرف الصحي من أهم تلك الصعوبات التي تحتاج إلى اهتمام الجهات المعنية والعمل لإيجاد حلول جذرية لها تريح المواطن…
هيا العلي