كفرعايا القرية القريبة من المدينة جغرافيا البعيدة كل البعد خدميا يعاني أهلها نقصاً حاداً بتوفير المياه رغم تواجد الحلول لمن يريد… والشكوى التي أرسلها لـ” العروبة” عدد من أهالي القرية مفادها أنهم يعانون من عدم توفر مياه الشرب و إذا وصلت المياه إلى البيوت فالزمن لايتحاوز النصف ساعة كل أربعة أيام و بالتالي الكميات لا تسد رمقا و لا تروي عطشاَ… و ما من حل إلا تعبئة المياه من الصهاريج غير مضمونة المصدر والتي أصبح ثمنها يشكل عبئا كبيراَ (يهد) ميزانية أصحاب البيوت والعائلات … تساؤلات كثيرة أرسلها الأهالي في شكواهم وأكدوا أن باب العروبة هو الباب الألف الذي يطرقونه علهم يجدون من يحل لهم مشكلتهم (العويصة) وأشاروا أنهم تواصلوا عدة مرات مع البلدية ومؤسسة المياه وما من مجيب…
رئيس بلدية كفرعايا سعيد الديري أكد خلال رده على العروبة أن الشكاوى محقة ومياه القرية ملوثة بنسبة عالية من النترات وغير صالحه للشرب.. ومنذ فترة قامت إحدى المنظمات الدولية بتركيب محطة معالجه لتصفية المياه ومعالجتها وتعمل هذه المحطة على الديزل ( المازوت) و مادة الوقود التي تقدمها مؤسسة المياه غير كافية لتشغيل المحطة مدة زمنية كافية إذ أنها تحتاج – أي المحطة – للتشغيل لمدة تترا وح بين (3-8) ساعات خاصة مع عدم وجود محولة خاصة بالمحطة أي لا يمكن تغذيتها من الشبكة الكهربائية وأكد أنه من خلال الاتصال مع مؤسسة المياه والكلام مازال لرئيس البلدية وجود محولة( طرنس) مخصص لمحطة المعالجة ولكن لم يتم تركيبه ووعدنا مدير التشغيل في المؤسسة بتركيب المحولة قريباً ومازلنا بالانتظار…. أما بالنسبة لمقترح مد خط مياه من السكن الشبابي لم تتجاوب مؤسسة المياه لهذا الطلب علما أن البلدية خاطبت المؤسسة أكثر من مرة…. وأكد الديري أن كل المواطنين بانتظار حل حقيقي يسعفهم و يروي عطشهم… فهل من مجيب؟!
هنادي سلامة