ضعف ضخ مياه الشرب في الناعسية يحرم الأهالي منها.. الأهالي يطالبون بمركز صحي وشق الطريق الزراعي الناعسية – بعيون

اعتادت العروبة زيارة قرى الريف التابعة لمحافظة حمص للإطلاع على واقعها الخدمي والصعوبات التي يعاني منها الأهالي ومن تلك القرى  التي تعاني من نقص الخدمات قرية الناعسية في ريف حمص الغربي والتي تبعد عن حمص مسافة ٣٤ كم ..

ومن أهم المشاكل الخدمية  في القرية أنه يوجد أكثر من 20 منزلا غير مخدمين  بشبكة صرف صحي كون تلك المنازل تقع خارج المخطط التنظيمي “حسب الأهالي”.

حاجة ماسة

كما تحدث الأهالي عن ضرورة شق طريق  الناعسية – بعيون وهو طريق زراعي يخدم المنازل الواقعة على أطراف القريتين المذكورتين وهي منازل خارج التنظيم وغير مخدمة  ويصل لمقابر الشهداء و يربط قرى بعيون وتل فرح ومراسيا بمركز بلدية الناعسية ويختصر مسافة لاتقل عن ٦ كم بين تلك القرى.

أراض على الشيوع

معظم أملاك و أراضي القرية ضمن الشيوع  مما  يحول دون تخديمها حتى يتم فرزها وإعادة تنظيمها على أرض الواقع وهذا يخلق الكثير من المشاكل  لدى الأهالي  الذين بنوا منازلهم  على تلك الأراضي منذ سنوات. المنطقة المهجورة

رغم التوسع في المخطط التنظيمي للقرية  فقد كان غير مناسب  لبقية منازل القرية الواقعة ضمن حرم المخطط التنظيمي إذ تبقى مساحات جبلية  وعرة من القرية غير مخدمة.

حسين حسيّان رئيس بلدية الناعسية قال: تم تعبيد ٦٠ % من طرق القرية ويعتبر مشروع شق طريق الناعسية بعيون مشروع حيوي كونه طريق زراعي وخدمي يخدم الأهالي في عدة قرى أما بقية منازل القرية فهي مخدمة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف بنسبة جيدة ويوجد جرار زراعي تابع للبلدية لأعمال النظافة في القرى التابعة للبلدية .

بحاجة عمال

رغم توفر المياه في المنطقة إلا أن المياه الواصلة للمنازل غير كافية  نتيجة الضخ الضعيف من البئر والأعطال المتكررة وسوء التوزيع  وعدم تأمين عمال للعمل على البئر ومراقبة الشبكة فلا يتوفر حالياً إلا عامل واحد فقط …

بدون مركز صحي

لا يوجد في قرية الناعسية مركز صحي ولاحتى في القرى المحيطة التابعة للبلدية ويضطر الأهالي إلى تحمل أعباء ومشقة الطريق للوصول إلى مركز حديدة الصحي  ..رغم أن إحداث مركز صحي في القرية  ضروري حيث يقصده أهالي ٥ قرى محيطة بقرية الناعسية.

منفذ بيع

كما طالب الأهالي بتخصيص صالة تابعة للسورية للتجارة لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية  أسوة بباقي القرى وبأسعار مخفضة فالحاجة ماسة لها بسبب عدم وجود منفذ بيع في القرى المحيطة والمنفذ الأقرب هو في  حديدة..

وأضاف حسيّان : المشروع الاستثماري الوحيد في القرية هو مشغل الخياطة و متوقف حالياً لعدم وجود جدوى اقتصادية من المشروع وسيتم تحويله إلى مشروع آخر مناسب في حال توفر الإمكانات.

وبالنسبة لأملاك وأراضي القرية فهي ضمن الشيوع باستثناء أملاك البلدية التي تم فرزها وسيتم بيعها للأهالي وتمت دراسة مشروع  فرز بقية أراضي القرية  وسيتم تنفيذه قريباً.

كلمة للمحرر

تعاني قرى الريف من واقع خدمي سيئ ، لذلك على الجهات المعنية أن تنظر لها   بعين الاهتمام وحل كافة الصعوبات التي يعانون منها…

عصام فارس