شبكة الصرف الصحي في “الحراكي” بحاجة توسع.. الحفر الفنية مصدر تلوث…

يبدو أن نقل ملف “الصرف الصحي” إلى مؤسسة مياه الشرب و الصرف الصحي لم يكن بالقرار الصائب أو على الأقل لم يأت بالتوقيت المناسب خاصةً أن شركة الصرف الصحي في حمص تعاني ما تعانيه من نقص الآليات و المعدات و الكوادر ، علماً أن معظم البلدات و القرى تحتاج و بشكل ملح لتنفيذ مشاريع إنشاء شبكات أو التوسع بها أو إجراء عمليات الصيانة و إعادة التأهيل و هذا ما زاد من معاناة المواطنين خاصةً في الأرياف و التي تعاني من عدم استكمال مشاريع الصرف الصحي أو عدم وجودها أساساً ، و في هذا السياق تعاني القرى التابعة لبلدية الحراكي من هذه المشاكل ,و أشار رئيس بلديتها أحمد اليوسف أن ميزانيات البلديات لإصلاح الشبكات توقفت بالكامل علماً أن الشبكة في الحراكي بحاجة توسع في الحارتين الغربية و الشمالية نتيجة توسع البناء فيهما و تشكل ما نسبته 15 % من البلدة ، و قد تم رفع العديد من الكتب للمحافظة بهذا الخصوص إلا أنه لم ترد أية ردود حتى الآن علماً أن الأهالي يعتمدون على الحفر الفنية و هي ذات أثر سلبي على البيئة و على السكان في ذات الوقت .
و أضاف اليوسف أن هناك قرى من دون شبكة صرف صحي حتى الآن ، و هذا ما سنتناوله في تقارير لاحقة .

يحيى مدلج