الاكتشاف المبكر لأورام الثدي يؤدي إلى الشفاء التام

إن سرطان الثدي من الأمراض التي يمكن معالجتها والحد من تفاقمها وانتشارها ,والمشكلة الأساسية في هذا المرض هي قلة التوعية …ما أقل النساء اللواتي يكتشفن إصابتهن بسرطان الثدي بأنفسهن .

أهمية الاكتشاف المبكر

عن هذا المرض وخطورته وأنواعه وطرق العلاج تحدث الدكتور زهير سامي مثلا قال : إن

الاكتشاف المبكر لأورام الثدي يؤدي إلى العلاج المبكر والشفاء التام من المرض فكلما اكتشفت السيدة  المرض كلما بدأت العلاج مبكراً ، و هذا أفضل الطرق لتحقيق الشفاء.

وأساليب الاكتشاف المبكر لهذه الأورام تعتمد على إجراء فحص ذاتي للمرأة نفسها على الثدي والإبط وترصد أي ورم أو أي تورم في هذه الأماكن مرة في الشهر,  وحين تجد المرأة  أي ورم عليها أن تذهب مباشرة إلى الطبيب المختص والذي يقوم بإجراء فحص دقيق عن طريق أشعة ماموغرام …

علماً أن التقييم الثلاثي (السريري ،خزعة الثدي لب الخلية وتصوير الثدي ) يعتبر الأساس لكل امرأة لديها كتل حميدة مع استمرار المراقبة .

أورام الثدي نوعان

النوع الأول هو أورام حميدة لا تنتشر في الجسم ولا تشكل خطراً على حياة المرأة ،والاستئصال الجراحي يعتبر العلاج الأفضل والشفاء مضمون بنسبة عالية.

النوع الثاني عبارة عن ورم خبيث في الثدي ينتشر بسرعة وينمو موضعياً بداخله بالإضافة إلى انتشاره عبر الأوعية الليمفاوية إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالدرجة الأولى وكذلك عبر الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم .

وعلى المرأة التي تجاوزت سن الأربعين أن تجري فحصاً ذاتياً كل شهر مع فحص دوري لدى الطبيب كل 6 أشهر وفحص بأشعة الماموغرام كل سنة .

التداوي وطرق العلاج

إن اختيار العلاج المناسب يعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الورم ومرحلة المرض وإن إجراء التحاليل و صور الأشعة المختلفة ضرورية للتأكد من مرحلة الأورام وعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم …

إن العلم يتطور في علاج أورام الثدي ، والبداية في الاكتشاف المبكر ومن ثم الالتزام  ببرامج العلاج و مراحله.

رفعت مثلا

 

المزيد...
آخر الأخبار