ذكر المهندس عماد الصالح مدير النظافة في مجلس مدينة حمص أن النظافة من الأعمال التي لا يمكن أن تتوقف خلال أيام العطل والأعياد … بل تزداد وتيرتها , وينتشر عمال النظافة في الأسواق وأماكن الاحتفالات للقيام بمهامهم من كنس وترحيل القمامة التي تزداد كمياتها في هذه الفترة بسبب ازدياد الاستهلاك من قبل المواطنين وبالتالي تضاعف كميات القمامة خاصة وأن ارتياد الأسواق في فترة الأعياد يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل, وإن من أولويات مديرية النظافة هو المحافظة قدر الإمكان على النظافة حتى في الأجواء الماطرة التي تشهدها المحافظة.
مؤكداً أن المديرية بكامل عمالها (موظفون وقطاع خاص) يداومون خلال العطلة ويبلغ عددهم حوالي 470 عاملاَ بما فيهم السائقون , ويبلغ عدد الآليات العاملة حوالي 52 سيارة ضاغطة لترحيل القمامة من أحياء المدينة كافة والتركيز على الأسواق وأماكن التجمعات والاحتفالات , إضافة إلى 3 سيارات لترحيل النفايات الطبية , وهناك جراران وتركس عدد 1 و4 قلابات تعمل على ترحيل القمامة من المكبات العشوائية التي تنشأ في أطراف المدينة,علماً أن العمال يتقاضون تعويض طبيعة عمل عن كل يوم يداومون فيه..
ورداً على سؤالنا المتعلق بوضع مكب تل النصر وطاقته الاستيعابية أجاب أنه لا يزال يعمل بطاقته الاستيعابية فالعمر التصميمي للخلية يستوعب قمامة لمدة خمس سنوات قادمة وبعدها ممكن أن يتم توسيع المطمر وفتح خلية جديد أو تفعيل الخط البديل وهي محطة ترحيل حمص الأولى أو يتم الترحيل إلى مطمر الفرقلس وهذا بالتأكيد مكلف جداً فالنقل سيكون لمسافة تبعد 70 كم.
مها رجب