ضعف القدرة الشرائية ينحيه جانباَ.. العسل منتَج محلي بعيد المنال.. 500 طن الإنتاج السنوي المقدَر في حمص..
معوقات كبيرة تعترض عمل النحالين في سورية بشكل عام و نحالو حمص ليسوا بمنأى عن هذه الصعوبات التي يرون أن أولها عدم وجود تصريف للعسل المنتَج بسبب غلاء الأسعار وضعف القوة الشرائية للمواطنين الذي نحّى شراء العسل إلى أجل غير مسمى… أما ارتفاع سعر المحروقات فهو نغم آخر لم يستطع النحالون أو غيرهم من أصحاب المهن المختلفة ضبط عملهم على إيقاعه فأسعار المحروقات في واد والمنطق في واد آخر ولهذا أصبحت عمليات نقل الخلايا أو الترحيل بتكاليف خيالية تزيد من سعر المنتَج إضافة لغلاء السكر اللازم بعملية تغذية النحل ويزيد الطين بلة قلة المراعي بسبب التغيرات المناخية وغياب الكثير من الأنواع النباتية التي كانت تشكل مراع أساسية للنحل ليكتمل النقل بالزعرور بارتفاع أسعار الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات التي تصيب النحل وعدم توفرها….
وزارة الزراعة تسعى بشكل دائم لتحسين واقع تربية النحل في سورية والتعاون مع النحالين للنهوض بمهنة تربية النحل وتجاوز الصعوبات التي تعيق تطوره…
رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة حمص الدكتورة محاسن السليمان تحدثت لـ “العروبة” عن مركز المديرية المتخصص في تربية وتطوير النحل موضحة أن عدد الخلايا الأم الموجودة في المركز 132خلية وتم إنتاج 124طرداَ خلال موسم 2023 ،قسم منها استخدم لترميم الخلايا الفاقدة خلايا الشتاء ،والجزء الباقي تم بيعه للنحالين بأسعار رمزية أما العسل المنتَج في المركز تم تسليمه إلى وزارة الزراعة أصولا…
وعن واقع النحل في محافظة حمص ذكرت أن عدد المربين حوالي 11000 نحال ويصل عدد الخلايا تقريبا 30000خلية ويقدر الإنتاج السنوي من العسل بحوالي 500طن.
وأضافت سليمان: تم الانتهاء من إعادة تأهيل المنشرة الموجودة في مركز الدوير التي تقوم بتصنيع الخلايا الخشبية الخاصة بتربية النحل لسد احتياج المناحل التابعة لوزارة الزراعة…
هنادي سلامة