نقص معلمين في ابتدائية الدار الكبيرة و نقل معلمات منها بشكل مخالف.. مدير التربية : تم تحويل الموضوع للرقابة الداخلية و أتابعه بشكل مباشر
اشتكى عدد من أهالي بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي من نقص المعلمين في المدرسة الابتدائية ، و هذا ما أثر بشكل كبير على مستويات أبنائهم و تعليمهم ، مشيرين إلى مسألة تبدل المعلمين الوكلاء بشكل مستمر ، و عدم كفاءة الكثير منهم نتيجة صعوبة المناهج و عدم حصولهم على المؤهلات و التدريب اللازم للقيام بتعليم التلاميذ .
“العروبة” تواصلت مع مدير المدرسة الابتدائية رضوان والي الذي أكد حاجة المدرسة للعديد من المعلمين و المدرسين الاختصاصيين من بينهم اللغة الإنكليزية ، موضحاً أن لديه في المدرسة 10 معلمين وكلاء بينما عدد الأصلاء 8 معلمين ، مشيراً أنه منذ بداية العام الدراسي تم نقل 5 معلمات إلى مدارس المدينة و تم أيضاً نقل معلمتين ( تثبيت وكلاء ) إلى ثانوية القرية للعمل بالتوجيه .
المشرف على مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي في المنطقة عبد الهادي الضاهر أوضح خلال رده على أسئلة “العروبة” أن النسبة العظمى من المعلمين في المنطقة هم من الناجحين بمسابقتي تثبيت الوكلاء و العقود ، و عن نقل المعلمتين من الابتدائية إلى الثانوية أجاب بأن هذا مخالف للقوانين و أن هناك شكوى في مديرية تربية حمص و قامت لجنة مختصة بزيارة المدرسة لمتابعة الشكوى .مشيراً أن ظروف المنطقة تتطلب أحياناً نقل معلمين و مدرسين للعمل بالتوجيه نتيجة نقص الموجهين في الثانويات .
“العروبة” تواصلت مع مدير التربية فراس عياش الذي أكد تحويل الشكوى إلى الرقابة الداخلية في المديرية ،و هي متابعة من قبله للوصول إلى تنفيذ التعليمات الوزارية وفق الأنظمة و القوانين .
و الجدير بالذكر أن شروط تعيين الموجه الإداري في الثانويات لا تنطبق أبداً على المعلمتين المنقولتين من حيث عدد سنوات الخدمة إضافة لمخالفة قرار الوزارة بعدم نقل المثبتين بمسابقة تثبيت الوكلاء من الصف إلى عمل إداري ، و الذي يؤدي إلى شغور مكانهم في الصف و الاضطرار للاستعانة بالوكلاء و التأثير على العملية التعليمية في المدارس .
يحيى مدلج