وسائط النقل في تلسارين معدومة وضعف الضخ يعيق وصول المياه للأهالي …. معظم الشوارع تحتاج للتعبيد … الاعتماد على الحفر الفنية رغم أضرارها البيئية…
تلسارين إحدى قرى البهلونية.. تبعد 7كم عن مدينة تلكلخ ،ويبلغ عدد سكانها قرابة 3000نسمة صدر المخطط التنظيمي لها عام 1998.
“العروبة” سلطت الضوء على أهم المشاكل والصعوبات الخدمية التي يعاني منها أهالي القرية حيث أشار البعض أن أهمها مشكلة الصرف الصحي فالقرية مخدمة بنسبة 50% فقط بشبكة الصرف الصحي و هناك تجمعات سكنية خارج التنظيم يعتمد قاطنوها على الحفر الفنية حتى الآن بالرغم من الأضرار البيئية الكبيرة الناجمة عنها…
وأشاروا إلى معاناتهم من انعدام وسائط النقل مما يزيد أعباءهم المادية خلال تنقلهم يوميا فالقرية تعتبر منطقة عبور ولا يوجد سرافيس خاصة بها ويستعين الأهالي ببعض السيارات الخاصة أو العامة العابرة أو الدراجات النارية للتنقل..
كما اشتكى الأهالي من قلة مياه الشرب بسبب ازدياد ساعات التقنين الكهربائي مما ينعكس على ضعف ضخ المياه إضافة إلى أعطال محرك الضخ المستمرة …
تواصلنا مع رئيس البلدية المهندس هاني محمد عياش للاطلاع على الخدمات في تلسارين فقال : معظم الشوارع تحتاج للتعبيد و منها طرق تصل إلى منازل ذوي الشهداء وأغلبها مدقق ومدروس من قبل مديرية الخدمات الفنية بحمص وعملت البلدية على صيانة الأجزاء الممدودة من الطرقات بمادة الإسفلت العام الماضي وسيتم استكمال العمل خلال العام الحالي . ونوه إلى وجود شبكة هاتف أرضية تفي بالغرض ولكن هناك مشكلة في ضعف الانترنت بسبب أعطال البطاريات في مراكز الاتصالات الهاتفية فهي بحاجة إلى استبدال.. فالتغطية فقط عند وجود الكهرباء .
وبالنسبة لمشكلة الصرف الصحي أشار أن البلدية تقوم بصيانة أجزاء الشبكة الموجودة حسب الإمكانيات وأوضح أنه بالرغم من وجود بئر المياه إلا أن ضخ المياه للأهالي مازال ضعيفا نتيجة لنقص المحروقات وازدياد ساعات التقنين الكهربائي.. علما أن البئر يغذي قريتي تلسارين وجبق.. كما أن أعطال محرك الضخ متكررة وأضاف :يتم صيانة أعطال الشبكة الكهربائية باستمرار وحسب الإمكانات .
يوجد في القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية فقط.. أما طلاب المرحلة الثانوية يضطرون لقطع مسافة 5 كم للوصول إلى تلكلخ لمتابعة تحصيلهم العلمي..
و نوه إلى أن الأهالي يقصدون مشفى تلكلخ الوطني الذي يبعد 3كم في حالات المرض أو عيادات الأطباء الخاصة سواء في القرية أوالقرى المجاورة .
أما بالنسبة لمادة الخبز فيتم استجرارها من مخبز السميكة وأحيانا من مخبز تلكلخ الآلي.
ويقوم جرار البلدية بجمع وترحيل أكياس القمامة أسبوعيا إلى مكب العريضة الذي يبعد 12 كم .
وأوضح أن هناك طريق حيوي بحاجة لتعبيد وهو طريق تلسارين – تلكلخ (المرحلة الأخيرة ) علما أن مديرية الخدمات الفنية انتهت من دراسته…
هيا العلي