روائية كتبت للناشئين، مترجمة و كاتبة قصة قصيرة وقصة قصيرة جدا للكبار وللأطفال، تكتب المقالة في الصحف الدورية والمحلية… خريجة أدب فرنسي من جامعة حلب…
الأديبة ابتسام نصر الصالح… حاورتها جريدة العروبة وكانت البداية حول المواضيع التي طرحتها فقالت: قصصي مختلفة المواضيع تهتم بالحياة الإنسانية وما فيها لألقي الضوء على النواحي الجميلة وأشير إلى مواضع الألم والحزن لتنبثق منها شخصيات قصصي والتي غالبيتها من الواقع المعاش أو هي من بنات أفكاري بناء على خصوصية الشخصية التي تكون فكرة في خيالي وتحمل مفاهيم وقيم معينة أود طرحها ولا أجد في الواقع ما يشبهها فتكون فيها روح الإبداع القصصي وأضيف عليها ما اختزنته من خلال عملي وحياتي وتجربتي الحياتية والاحتكاك بتجارب الآخرين بالعمل والحياة عامة…
كل قصة كتبتها فيها موضوع مختلف تماما عن القصص الأخرى, على سبيل المثال لا الحصر الزواج المبكر للبنات وقبل إتمام تعليمهن والذي من المفترض أن يكون الحد الأدنى حتى الثانوية العامة فكتبت قصة تحكي عن معاناة هذه الشخصية بعد زواجها, وفي القصة يتعاون الفقر مع القدر ليجعلا هذه الشخصية تعيش حياة مرة لأبعد الحدود…
وحول سؤالها عن اتجاهها للكتابة للأطفال قالت:كان هذا الاتجاه بالتأكيد هو الخيار المفضل لي لأنني في طفولتي قرأت عددا كبيرا من قصص وكتب الأطفال وكنت مولعة جدا بقراءتها والتفرج على صورها ورسوماتها الممتعة وكانت مجلة أسامة هي الأقرب لقلبي ،كما كان كاتبي المفضل ليون تولستوي للأطفال كما كنت شغوفة بشاعر الأطفال سليمان العيسى .
وعن كتبها المنشورة قالت: كتبي المنشورة حتى الآن للأطفال: مجموعة قصصية بعنوان سلسلة الجمان وهي ثمان قصص مطبوعة كل على حدة ومزينة بالرسومات… ومجموعة أسرار الحياة تضم أيضا ثمان قصص مع رسوماتها…و قصة بعنوان غابة السعادة وهي قصة طويلة للناشئين مزينة بالرسومات, و مجموعة قصصية ترجمتها عن الفرنسية بعنوان : يوميات نودي مع رسوماتها ومجموعة قصصية بعنوان: :ثوب الزفاف”.
وفي مجال الترجمة للكبار ترجمت الرواية الأولى وهي بعنوان : نهارك سعيد أيها الحزن وهي للروائية الفرنسية فرانسواز ساغان، وشاركتني بالترجمة الإعلامية سهيلة إسماعيل.
كما ترجمت رواية “سعدى” وهي للمغترب طبيب العيون السوري من حمص والذي كان مقيما في فرنسا الدكتور محمد طراف الذي شاركني أيضا ترجمتها .
وهناك رواية بعنوان : “كوكب كوبوني” للكاتب الفرنسي بيير جيفار, وهي رواية من الخيال العلمي وقد صدرت عن وزارة التعليم العالي.
وحول اهتماماتها الأخرى في الكتابة قالت: أكتب المقالة والزاوية الصحفية في صحيفة العروبة وجريدة الأسبوع الأدبي التي تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق منذ أكثر من ٢٠ عاماً وإضافة لنشر المقالة في الصحف السورية الأخرى كمجلة الأدب العلمي بدمشق.
وحول مشاركاتها في النشاطات الأدبية قالت:شاركت بعدد كبير من الأمسيات والأصبوحات الأدبية وهذه المشاركة كان لها أثر طيب بتعرفي على الأدباء في حمص والاحتكاك بجمهور الثقافة بحمص ما يدفعني للتطور والاستمرار في الكتابة.
عفاف حلاس