أطباء حمص: ضرورة وضع حد لهجرة الأطباء وإعادة النظر بالتكليف الضريبي..
طالب أطباء حمص في مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم تحت شعار ( أطباؤنا الشباب ثروة وطنية وأمل المستقبل ) صرف جزء من المستحقات التقاعدية للطبيب عند إحالته إلى التقاعد كمساعدة فورية وإلزام كافة الأطباء الموظفين وغير الموظفين بالانتساب إلى صندوق التكافل الصحي واستثمار ممتلكات نقابة الأطباء ( أرض الوعر ) بمشاريع تعود بالفائدة عليهم والعمل على توحيد عقود أطباء شركات القطاع العام وخصوصا فيما يتعلق بتأمين واسطة النقل المناسبة للطبيب أو صرف التعويض المناسب له وتغيير صيغة عقد الصندوق المشترك ودراسة الرواتب التي يتقاضاها الطبيب والاستفادة من أيام العطل الرسمية ومن كل زيادة ومنحة تطرأ على الأجور والرواتب… ومتابعة موضوع التزام الأطباء بالوصفات والتقارير الطبية والاستمرار بتقديم مساعدة مالية وخدمات مجانية لأسر الشهداء..
و من المداخلات الطلب من وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية ضبط تنظيم العمل في المشافي والمستوصفات الخيرية ليكون العمل بتلك المراكز مجانا للمحتاجين أو الالتزام بالحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة وتشجيع الأطباء على الاستثمار الطبي من خلال إعطائهم امتيازات وتسهيلات في الاستيراد وضرورة تنظيم العمل الطبي المقدم من الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية في المحافظة بحيث يصبح تحت إشراف فرع النقابة أو تنظيم قانون طبي خاص ينظم عمل هذه الجمعيات بما يتلاءم مع القوانين والأنظمة المعمول بها في النقابة خاصة بعد لحظ سلبيات كثيرة تنعكس على الطبيب والمواطن على حد سواء كما طرحوا إعادة النظر في أسلوب التكليف الضريبي على عيادات الأطباء ( ضريبة الدخل ) وضريبة الخدمات في ضوء المعطيات الجديدة وخاصة مع غلاء أجور العقارات والعيادات وانتشار الجمعيات الخيرية الأهلية بما ينعكس سلباً على دخل الطبيب
وأكدوا ضرورة إيجاد حل جذري لاستنزاف الكادر البشري الشاب سواء من القطاعين العام والخاص ووقف هجرة الشباب الأطباء والسماح لهم بالعمل في مكان ثان ولو بدوام جزئي تحت إشراف النقابة وبشكل واضح وصريح …
رئيس فرع النقابة د. عزام النجار تحدث عن التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول للأطباء الشباب والتي تتم بالتعاون بين فرع النقابة و مديرية الصحة وكلية الطب البشري والمشفى العسكري ومشفى جامعة البعث وعن المحاضرات العلمية النوعية التي يتم التحضير لها
ورد الدكتور غسان فندي رئيس نقابة الأطباء البشريين في سورية على التساؤلات والمداخلات المطروحة.
محمد بلول