تزداد معاناة أهالي قرية الحازمية بريف حمص الشرقي يوماً بعد آخر من سوء الواقع الخدمي بشكل عام وبشكل خاص عدم وجود وسائط نقل للقرية .
و بين بعض سكان الحازمية معاناتهم اليومية جراء غياب المواصلات في شكواهم التي وصلتنا والتي تبدأ من اضطرار الطلاب والموظفين إلى السير يومياً مسافة لا تقل عن 3 كم ليصلوا إلى المفرق للظفر “إن حالفهم الحظ “بمقعد في أحد السرافيس العابرة والقادمة من المشرفة ،ومن ثم تبدأ المعاناة الثانية عند وصول الركاب إلى دير بعلبة وهم مجبرون على الركوب بسرفيس آخر ليصلوا إلى وسط المدينة وبذلك يتكبدون مشقة الرحلة الطويلة والأجور المرتفعة للوصول إلى مراكز عملهم والطلاب إلى الجامعة .
أهالي الحازمية يستغيثون ويطالبون الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل لهذا الواقع المزري للمواصلات فقد “بلغ السيل الزبى ” و الأمر لا يحتمل التأجيل .
بشرى عنقة