تعادل مخيب لمنتخبنا الوطني في كرة القدم أمام ميانمار

 

أداء مخيب قدمه منتخبنا الوطني لكره القدم للرجال في مباراته التي لعبها اليوم امام منتخب ميانمار المصنف 162 عالميا ضمن منافسات تصفيات كأس العالم حيث لم يتمكن منتخبنا من بسط سيطرته على مباراة أعتبرها الجميع في متناول اليد بل كان في معظم مراحلها هو الطرف الأضعف وتمكن منتخب ميانمار من تسجيل هدف السبق في الدقيقه 31 من زمن الشوط الأول كما هدد لاعبوه مرمى منتخبنا أكثر من مرة عبر كرات مرتدة لم يستطع دفاعنا قطعها وإبعاد الخطر عن مرمانا إلا أن ضعف خبرتي لاعبي ميانمار ورعونتهم منعتهم من زيادة غلة الأهداف بالمقابل ظهر منتخبنا هزيلا عاجزا ومما زاد الطين بلة غياب المهاجم الواضح والصريح والقناص فكانت كل الكرات التي تصل لداخل منطقة جزاء ميانمار إما في متناول الحارس أو تمر مرور الكرام وعلى الرغم من الأداء المخيب تمكن البديل علاء الدين دالي من تسجيل هدف التعادل لمنتخبنا في الدقيقة ٧١ من زمن المباراة وحاول لاعبونا الضغط على المرمى الميانماري لكن دون خطورة حقيقية وما حصل اليوم لا يمكن تفسيره إلا بالغرور ، حيث ظن المدرب ومعه بعض اللاعبين أن المنتخب أصبح من عمالقة آسيا لمجرد الفوز على الهند بكأس آسيا وضم عدة لاعبين مغتربين فكانت النتيجة قاسية على يد ميانمار المصنفة ١٦٢ وأحد أكثر منتخبات آسيا تواضعا .
والأكثر سوء هو أننا أصبحنا الآن بحاجة للفوز إما على كوريا الشمالية في أرضها أو على اليابان في طوكيو وإلا سنغادر تصفيات كأس العالم من مرحلة مبكرة جدا على الرغم من الفرصة الكبيرة المتاحة لمنتخبنا بعد زيادة عدد المقاعد المخصصة لقارة ٱسيا في نهائيات كأس العالم .
والسؤال هل ستتغير عقلية المدرب ويعيد حساباته ويستدعي المهاجمين عمر السومة ومحمود المواس الذين يشكلون رعبا حقيقا لأي دفاع خصم ومعهم عمر خريبين أم أن العناد سيكون سيد الموقف وتبقى عقدة التأهل لنهائيات كأس العالم ملازمة لنا ؟ وهل ستبقى الجماهير السورية العاشقة لكرة القدم تعلق ٱمالها على الحسابات المعقدة ؟ أليس من حق هذا الجمهور أن يفرح لمرة واحدة من دون منغصات ؟ أسئلة برسم الأتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم خصوصا .
يوسف بدور

المزيد...
آخر الأخبار