شكاوى المواطنين حول سوء أداء شركة النقل الداخلي الخاصة مستمرة ومجلس المدينة لا يحرك ساكنا .. شبابيك ومقاعد الباصات مكسرة وعدم التزام بالتسعيرة..
كثرت في الآونة الأخيرة الشكاوى حول عمل شركة النقل الداخلي الخاصة ومنها أن شبابيك الباصات مكسرة والمقاعد سيئة وتعامل بعض السائقين سيء مع الركاب وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة وعدم تحرك الباص إلا بعد ازدحامه بالركاب .
وفي لقاء مع مدير النقل “هندسة المرور” بمجلس مدينة حمص المهندس وائل عبيد حول شكاوى المواطنين حول سوء الحالة الفنية للباصات أوضح أنه فيما يخص بتعامل بعض السائقين بشكل سيء مع المواطن , يتعامل مجلس المدينة مع الشركة وفق العقد المنظم معها ، ويحق لمجلس المدينة بناء على شكوى مقدمة من أحد المواطنين توجيه إنذار للشركة وإلغاء عمل السائق على باصاتها .
وبالنسبة للتسعيرة بين أنها محددة وفق القرارات الصادرة من المحافظة ،وتقاضي أية زيادة يحق للمواطن تقديم شكوى لمديرية التجارة الداخلية واتخاذ الإجراء المناسب .
وعن سوء الحالة الفنية للباصات قال : وفق العقد المبرم فالشركة ملزمة بالصيانة الدائمة للباصات حيث يقوم مجلس المدينة بتوجيه الإنذارات وفرض غرامات مالية على الشركة لقاء تأخرها بصيانة الباصات ,لافتا لوجود نقص بعدد الباصات على خطي (وادي الذهب والمساكن الغربية بسبب عدم تفعيل جهاز التتبع الـ ( GPS )للباصات المخصصة للحيين المذكورين مع العلم أن الشركة قامت بدفع قيمة ورسوم جهاز الـ ( GPS ) وحتى تاريخه لم تفعل على بعض الباصات من قبل الشركة المسؤولة عن تركيب الأجهزة .
وأضاف :يبلغ عدد الباصات المفعلة التي تخدم مدينة حمص 32باصاً وهناك نقص حوالي تسع باصات معنية بتخديم حيي (وادي الذهب –والغربية )حيث من المقرر تشغيلهم على الخط خلال الشهر الحالي .
أما عن كمية المازوت المخصصة للخطوط المفعلة يتم توزيعها وفق نظام الـ ( GPS ) وذلك حسب المسافات المقطوعة ومسار الخط .
ونوه عبيد أن عقد الشركة سينتهي في بداية عام 2025والمعني بتأمين البديل هي لجنة نقل الركاب المشترك من خلال السرافيس وباصات الشركة العامة للنقل الداخلي .
وأكد أن مجلس المدينة سيقوم بمخاطبة اللجنة المعنية بتأمين البديل عند انتهاء العقد وفي حال لم يتم إيجاد البديل سيتم الإعلان للتعاقد مع إحدى الشركات من خلال الإعلان عن مناقصة فعندما تم تنظيم عقد الشركة ، لتحسين النقل في مدينة حمص بعد تضرر أعداد كبيرة من السرافيس وباصات الشركة العامة للنقل الداخلي بسبب الحرب على بلدنا وخروجها عن الخدمة ،الأمر الذي أدى إلى ضرورة الاستمرار بالعقد مع هذه الشركة ،وذلك لتغطية النقص وتخديم المواطنين بشكل سريع .
رهف قمشري
