الواقع الخدمي في “بولاد ” سيئ… مشروع الصرف الصحي متوقف والشوارع محفرة وترابية والخدمة الهاتفية معدومة ..

رغم جمال ريفنا المعطاء والطبيعة الخلابة التي يتميز بها إلا أن الواقع الخدمي للأسف سيئ ,وهذا يتطلب من الجهات المعنية إيلاء الاهتمام الكافي لهذا الريف ورصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذ البنى التحتية والنهوض بواقعه الخدمي نحو الأفضل ..

قرية بولاد في ريف حمص الغربي التابعة لبلدية لفتايا تعاني من سوء الواقع الخدمي فيها وأهم مشكلة تؤرق الأهالي عدم استكمال مشروع الصرف الصحي والاعتماد على الحفر الفنية وتأثيراتها السلبية الكثيرة ,وبالتالي بقاء الشوارع ترابية ومحفرة وصعوبة السير فيها خاصة في فصل الشتاء ..

وأكد الأهالي في حديثهم لـ “العروبة“أن القرية مهملة خدميا وبحاجة للكثير من الخدمات ويأتي في مقدمتها توقف العمل بشبكة الصرف الصحي وعدم تعبيد الشوارع وإعادة الخدمة الهاتفية الغائبة عن المنازل منذ عدة سنوات بسبب سرقة الكابلات والسورية للاتصالات لم تحرك ساكنا طوال الفترة الماضية رغم أننا “والكلام مازال للأهالي” ندفع قيمة الفواتير دون وجود خدمة خوفا من إلغاء الاشتراك ..

رئيس بلدية لفتايا عبد اللطيف إدريس أكد ما ذكره الأهالي حول سوء الواقع الخدمي لعدة أسباب أهمها عدم استكمال مشروع الصرف الصحي فنسبة التنفيذ لا تتجاوز 10 % ضمن المخطط التنظيمي وبالتالي يضطر الأهالي للاعتماد على الحفر الفنية التي تتسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات إضافة لتكبدهم أعباء مادية لشفطها حين امتلاؤها أما منصرفات الحفر فتصب في حفرة عشوائية وتسيل منها المياه الآسنة إلى الأراضي الزراعية لذلك لابد من تنفيذ محطة معالجة حين استكمال الشبكة ,لافتا أن نقل مشاريع الصرف الصحي لشركة الصرف الصحي أدى إلى التأخر كون الشركة ليس لديها الإمكانيات المادية والبشرية والفنية الكافية لتنفيذ هذه المشاريع ,مشيرا أن البلدية رفعت للمحافظة كشوفا لاستكمال المشروع ..

وحول سوء الشوارع أكد أنها لا تزال ترابية ومحفرة ولا يمكن للبلدية أن تقوم بتعبيدها إذا لم يتم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي لافتا أن الشوارع في فصل الشتاء تتحول إلى مستنقعات يصعب السير عليها خاصة طلاب المدارس ,وقامت البلدية العام الماضي بفتح عبارة وتصريف المياه المتجمعة في الشوارع .

مبينا أن الطرق الزراعية في القرية معدومة , أما الطريق الرئيسي من سكة القطار وحتى بداية قرية سنون بحاجة لاستكمال صيانته وترميمه من قبل مديرية الخدمات الفنية فهذه المسافة وضعها سيئ وتكثر فيها الحفر التي تشكل مصيدة للسيارات.

وأضاف :قام ضعاف النفوس منذ عدة سنوات بسرقة الأكبال الهاتفية مما أدى لحرمان الأهالي من خدمة الهاتف والانترنت .

وذكر أنه يوجد مدرسة واحدة لمرحلة التعليم الأساسي وبحاجة للصيانة أما طلاب الثانوية يتابعون دراستهم في لفتايا وسنون وخربة الحمام ..

وأشار أن المخطط التنظيمي صدر عام 2006 ومساحته 50 هكتارا والأراضي معظمها لا يزال على الشيوع .

 

المزيد...
آخر الأخبار