مشاهد الازدحام والانتظار أمام صرافات التجاري في حمص مستمرة والحلول غائبة …

أصبح قبض الراتب وتحديدا ً لدى الموظفين الموطنة رواتبهم في صرافات المصرف التجاري هما ً كبيرا ً يتكرر مع بداية كل شهر حيث يضطر الموظف للبحث كثيرا ً عن الصراف الشغال
وإن وجده فإنه يضطر للإنتظار بسبب الازدحام الكبير أمامه والأنكى من ذلك وبعد هذا الانتظار الممل والمتعب وخاصة للمتقاعدين وكبار السن قد لايتمكن من قبض الراتب بسبب خروج الصراف من الخدمة الذي قد يدوم لساعات أو لليوم التالي .
الموظفون الذين يضطرون لإضاعة وقتهم وتكبد العناء والتعب تحت أشعة الشمس الحارقة والبرد مستاؤون من الوضع المتردي للصرافات في حمص فعددها قليل وأعطالها كثيرة وصيانتها تستغرق وقتا ً طويلا ً حيث تحولت هذه الخدمة من نعمة إلى نقمة .
أحد الموظفين الذي اضطر للوقوف أكثر من ساعتين أمام الصراف قال : أصبحت أحسب حسابا ً لأول الشهر لقبض راتبي من الصراف فكما ترى أعداد المنتظرين كبير والصراف يمكن أن يخرج من الخدمة في أية لحظة فيضيع انتظاري وتعبي سدى فاضطر للعودة في اليوم الثاني والثالث والرابع فيكون التعب وخاصة في أيام الصيف قد أضناني وترحم في ختام حديثه على أيام المحاسبين .
موظف آخر قال: لماذا لايتم زيادة عدد الصرافات للحد من معاناتنا وتعبنا فعددها مقارنة مع الموظفين الموطنة رواتبهم قليل جدا ً . .
أحد الموظفين قال : للمرة الثالثة أحضر إلى الصراف ولاأظفر براتب بسبب الأرتال الطويلة من الناس المتجمهرة أمام الصراف والمرة الماضية اضطررت للوقوف لأكثر من ساعة وعندما اقترب دوري تنفست الصعداء ولكن الفرحة لم تكتمل لأن الصراف خرج من الخدمة .
موظف آخر قال : لماذا لايتم تركيب المزيد من الصرافات وخاصة في الأحياء ذات الكثافة الكبيرة فهذه الخدمة وجدت لتوفير الوقت والجهد على الموظف لكن ماحصل هو العكس والأهم لماذا لايتم تركيب صرافات في الريف وتحديدا ً البلدات الكبيرة وبهذا الشكل يخف الضغط عن الصرافات في المدينة .
وناشد الموظفون والمنتظرون الجهات المعنية في المحافظة للتدخل وإيجاد حل لمعاناتهم التي تتكرر كل شهر ؟ فهل من مجيب ؟
أسئلة نضعها برسم من يهمه الأمر لأن واقع الصرافات أصبح لايطاق والتذمر والاستهجان يبدو على وجه كل موظف يقف أمام الصراف !!

 

المزيد...
آخر الأخبار