تشارك سورية دول العالم بالاحتفال بيوم المرور العالمي في الرابع من أيار من كل عام والذي يتزامن مع أسبوع المرور العربي الممتد من الرابع من أيار وحتى العاشر منه حيث أضحت هذه المناسبة فرصة للتذكير بضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة المرور تجنباً لحوادث المرور المفجعة والبحث عن الحلول المناسبة للحفاظ على حياة الإنسان.
جهود مضاعفة يبذلها رجال شرطة المرور في محافظة حمص لتيسير حركة المركبات والحد من الحوادث والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
ويوم المرور هو تقدير لجهود رجال المرور ودعوة للجميع للتقيد والالتزام بقواعد وأنظمة المرور وتنفيذ قانون السير وعدم مخالفته للحد من الحوادث والحفاظ على أرواح وسلامة وممتلكات المواطنين من مشاة أو راكبي الدراجات أو المركبات أو الآليات.
وتقوم وزارة الداخلية وفي إطار سعيها للوصول إلى السلامة المرورية بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل زيادة التوعية والتقليل من نسب الحوادث ووضع ضوابط أكثر صرامة على المخالفين لقانون السير كما أنها تعمل على تدريب رجال المرور لرفع مستوى كفاءتهم وزيادة مردودهم بالإضافة إلى وضعها خطة إعلامية لنشر الوعي المروري ودعم الثقافة المرورية بين المواطنين.
وبرزت فكرة اليوم العالمي للمرور لأول مرة بعد مؤتمر جنيف الذي عقد عام 1969 برعاية الأمم المتحدة وتم تبني هذا اليوم عربيا إثر اجتماع عقد عام 1972 برعاية الجامعة العربية ومن ثم تم اعتماد أسبوع المرور العربي من الـ4 إلى الـ10 من أيار عام 1981 ليكون مناسبة سنوية للتوعية والإرشاد المروري والتنبيه إلى أخطار سوء استخدام هذا المرفق.