يستذكر السوريون السادس من أيار بكل فخار بطولات شهداء سورية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل بلادهم وهم يواجهون مستعمرا غاشما استباح أرضهم لسنوات طويلة.. كما أنهم لا ينسون أبدا صبر وقوة ذويهم الذي يختزن معاني العزة والفخر حتى استطاعوا طرد المستعمر..
و اليوم يقف أبناء سورية صفا واحدا مع جنودنا البواسل وهم يواجهون الإرهاب بكل أشكاله لتبقى سورية وطن الأحرار ومقبرة الغزاة الطامعين.
في ذكرى عيد الشهداء التقت “العروبة” أهالي الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وليعيش أبناءه بكرامة وعزة ..
كواكب العزة والفخار
عيسى إبراهيم والد الشهيد حسام قال : شهداء السادس من أيار الذين أضاؤوا الدرب أمام أبناء الوطن لم ولن يكونوا آخر كواكب العزة والفخار فلطالما قدم وطننا آلاف الشهداء لمقاومة المستعمر بكل أشكاله.. ومع أفول الإرهاب من معظم أراضي سورية بفضل تضحيات جنودنا الشجعان ودماء الشهداء.. يلتف السوريون حول جيشهم وقائدهم لدحر الإرهاب عن أرض بلدهم والبدء بإعادة إعمارها قريبا.. هذا الطريق الذي أنارته دماء الشهداء الطاهرة وأسست لحياة كريمة تليق بشعب استبسل ليعيش بكل كرامة و فخر..واليوم ورغم ألمنا على فراق أولادنا إلا أننا نذكرهم بكل كبرياء وشموخ فلولا تضحياتهم ما كنا ننعم بالأمان …
الشهادة عقيدة
عدنان الشما والد الشهيد عمار قال : يعجز اللسان عن وصف الشهداء في ذكرى عيدهم فكل المعاني تصغر أمام عظمة وقيمة تضحياتهم.. الشهادة عقيدة اعتنقها أبناء هذا الشعب الأبي الذين آمنوا أن تراب بلادهم لن يطهر سوى بالشهادة المعطرة بدمائهم الزكية ليحيا شعبنا بسلام وطمأنينة… وأضاف :لن ننسى فلذة أكبادنا.. وستبقى ذكراهم حاضرة معنا ما حيينا.. أناروا لنا الطريق وعبدوه بدمائهم الزكية لنحيا بسلام وكرامة.. المجد والخلود لأرواحهم الطاهرة…
منارة للأجيال
أكرم الخضري والد الشهيد علي قال : دماء الشهداء الزكية التي عطرت أرض الوطن كتبت النصر لبلدنا الغالي ، والشهداء كانوا وما زالوا منارة أضاءت مستقبل الأجيال القادمة. . نحن ندرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن وحدة هذا البلد وقوته وصموده بقيت مصانة بفضل تضحيات الشهداء الذين دافعوا عن حرية هذا الشعب وعزته وكرامته… وأضاف : كان ولدي الشهيد يدرك تماما أن الشهادة هي من تصنع النصر ، لذلك لم يبخل هو ورفاقه بإرواء تراب الوطن بدمائهم الزكية … هذه الدماء سيبقى عطرها فواحا مدى الحياة..
بشرى عنقة