الشاعر و المترجم قصي أتاسي: شغفي باللغة العربية دفعني إلى ترجمة عشرات الكتب والروايات .. ما أكثر الشعر وما أقل الشعراء..
عاشق للغة العربية الفصحى على مدى سبعين عاما من عمره التسعيني فهي هاجسه الأول سابرا أغوارها ومتأثرا بمبدعين من شعراء وأدباء ونقاد…إنه الشاعر والناقد والمترجم قصي أتاسي والذي يكتب الشعر والمقالة والدراسة الأدبية ويعمل في النقد …
وفي حوار مع صحيفة العروبة تحدث قائلا: شغفي باللغة العربية دفعني إلى ترجمة عشرات الكتب والروايات من الروسية والفرنسية إلى العربية ومنها كتاب /كيف أدرك العالم/ للكاتبة الروسية أولغا سكوركوفا و/ما بعد الاستلام/ و/فلسفة الرسالات السماوية/ كما ترجمت روايات تولوستوي وكازانوفا …
وتابع: لي كتب مترجمة عن اللغة الفرنسية بالاشتراك مع المرحوم ميشيل واكيم أستاذ اللغة الفرنسية لروجيه غاروديه ولي معه ثمانية كتب مترجمة ومختارات شعرية فرنسية إضافة إلى العديد من الدراسات النقدية والأدبية.
و أنظم الشعر بنظام التفعيلة الواحدة …
و حول الموضوعات التي يطرحها في قصائده قال: موضوعاتي بشكل عام وجدانية تهتم بالذات أولا، بحبي ، بشوقي ، بحزني، بموتي برعبي من مواجع الحياة بقلقي، بخوفي، لكن ذلك لا يناقض اهتمامي بوجع الناس وكل ما يؤلم المرء … الجهل… الظلم… القهر،، فأنا مع الإنسان بأفراحه وأتراحه، و القصيدة عندي تتضمن كل الانفعالات الإنسانية …
وقال :نشرتُ مجموعة شعرية بعنوان (لهاث السؤال) وسأصدر مجموعة أخرى بعنوان (ومازال السؤال يلهث) فالسؤال سيظل أساس كل حضارة وتقدم ورقي…
وحول رأيه كناقد بشعراء اليوم قال: ليس كل من يكتب شعراً يعد شاعرا فما أكثر الشعر وما أقل الشعراء، والعتب كل العتب على وسائل الإعلام والمراكز الثقافية ورابطة الخريجين واتحاد الكتاب الذين يقدمون أشخاصاً عاديين على أنهم شعراء وهم لا يمتون إلى الشعر بشيء ..فهناك القلة القليلة من الشعراء.
وعن هواياته تحدث قائلاً :أهتم بالموسيقا وأعزف على العود وكنت في ريعان شبابي أغني و أمتلك اليوم مكتبة موسيقية مميزة بالأشرطة والاسطوانات القديمة فأنا شغوف بلغة العالم فهي تعبر عن فرح الشعوب وترتقي بفكر جيل محمل بالأمل والفرح لوطن عزيز منيع معافى.
حوار: عفاف حلاس