أكثر من 15,2 مليار ليرة مبيعات منشأة دواجن حمص .. مدير المنشأة : قطاع الدواجن من حيث الإنتاج و النوعية أفضل من العام الماضي
بين مدير منشأة دواجن حمص الدكتور حسام عبد اللطيف أن الوضع العام للدواجن من حيث الإنتاج و النوعية أفضل من العام الماضي مشيراً أن أسباب هذا التحسن تعود لتوفر المواد العلفية بشكل جيد و مناسب و بأسعار مقبولة بعد توفر الذرة المحلية إضافة لبعض القرارات التي شجعت المداجن غير المرخصة على العمل بعد مساواتها بالمداجن المرخصة ما أدى لدخول عدد كبير من المداجن الخاصة إلى العملية الإنتاجية .
و أشار إلى وجود صعوبات منها ارتفاع أسعار الطاقة و التي تؤدي بطبيعة الحال لزيادة كلفة المنتج و خاصةً المازوت و بالنسبة للمنشأة تحصل على احتياجاتها من المازوت بالسعر نصف المدعوم 8000 ليرة لكل لتر و هناك تعاون مع الجهات المعنية كافة لتوفير مادة المازوت إضافة لوجود خط كهرباء خارج التقنين و هذا ما يجعل من تأمين هذه الاحتياجات أكثر سهولة .
و بالنسبة لزيادة سعر بيض المائدة في الآونة الأخيرة بين أنها متعلقة بالعرض و الطلب حيث انخفض السعر خلال فترة الأعياد و عاد للارتفاع مع زيادة الطلب على المادة مشيراً أن المنشأة تبيع صحن البيض بسعر 48 ألف في صالاتها و بحسب السعر التمويني ، و بالنسبة لسعر الفروج فهو جيد بالنسبة للمنتج ، لافتاً أن المنشأة تعمل على تنفيذ الخطة الإنتاجية من الفروج و التي تقدر بمئة ألف طير و سيتم خلال الفترة القادمة تربية حوالي 50 ألف طير فروج في حظائر المختارية .
و بين عبد اللطيف أن المسلخ تم استثماره من قبل مستثمر بقيمة تقدر بحوالي 8 ملايين ليرة شهرياً و ينتهي العقد في آب القادم و سيتم الإعلان عن استثماره بعقد جديد و بقيمة أعلى بطبيعة الحال ، مشيراً أن إنتاج المنشأة من الفروج لا يحتاج لإشغال المسلخ لوقت كبير و هذا ما دفع لطرحه للاستثمار علماً أن المنشأة تقوم بذبح الفروج المنتج لديها مجاناً في المسلخ وفق شروط عقد الاستثمار .
و بلغ إنتاج منشأة دواجن حمص منذ بداية العام الحالي و لغاية نهاية الشهر الثالث أكثر من 7,6 مليون بيضة مائدة و بنسبة تنفيذ تقدر بـ 109 % كما تم إنتاج أكثر من 580 ألف بيضة تفريخ أمات بياض و تم إنتاج وبيع أكثر من 177 ألف صوص بياض و بلغت مبيعات المنشأة لنفس الفترة 15مليار و290 مليون ليرة .
و يعترض عمل المنشأة مجموعة من الصعوبات إضافة لما تم الحديث عنه من ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من كهرباء و مازوت و فحم حجري هناك صعوبة باستيراد صيصان أمات البياض من الشركات الأوربية المتخصصة في مجال تأصيل العروق نتيجة الحصار المفروض على البلد و صعوبة إجراء الحوالات المصرفية و فتح الاعتمادات اللازمة في البنوك السورية الأوربية ، و لنفس السبب هناك صعوبة بتأمين الأدوية البيطرية و الذي أدى لارتفاع أسعارها و انعكاس ذلك على كلفة المنتج ، و يضاف إلى هذه الصعوبات تعثر العملية التسويقية لارتباط المنتج بقوانين السوق بين العرض و الطلب و هذا ما يؤدي في بعض الأحيان للبيع بأقل من سعر التكلفة .
يحيى مدلج