بعد إصلاح العطل … المياه تعود إلى قرية “عين الدنانير”.. الخضر : المياه الكبريتية تضعف غزارة الضخ.. رئيس البلدية :عامل وحيد في محطة الضخ يعمل على مدار الساعة و الحاجة ماسة لعامل آخر
مع بدء فصل الصيف تزداد الحاجة إلى المياه و تزداد معها أعطال و مشكلات نقص المياه كما هو الحال في قرية عين الدنانير في ريف حمص الشرقي التي يشتكي أهلها من شح المياه و انقطاعها فترات طويلة..
رئيس بلدية القرية نصر صقر أوضح أن السبب الرئيسي لمشكلة شح المياه هو أعطال محرك الديزل المتكررة و التأخر بالإصلاح في بعض الأحيان مما ينعكس سلبا على ضخ المياه مؤكداً أن الضخ حالياً جيد مع تحسن واقع الكهرباء مؤخراً.
من ناحية ثانية ذكر صقر أنه يوجد عامل وحيد في محطة الضخ يعمل على مدار الساعة و المحطة بأمس الحاجة إلى عامل آخر, و تحدث عن انسدادات أحيانا بالشبكة و الحل بإضافة “سكورة” لاسيما أن بعض المنازل البعيدة عن الخزان لا تصلها المياه . المهندس قيصر الخضر رئيس الوحدة الاقتصادية في خربة التين ذكر أن عين الدنانير تتغذى من بئر غزارته ٤٥ م٣/سا موضحا انه تم إجراء صيانة “للراديتير” تفاديا لحدوث أعطال كبيرة قد تسبب خروج محطة الضخ عن الخدمة و نتيجة عدم توفر المواد اللازمة للصيانة استغرقت الصيانة حوالي ٦ أيام مبينا أنه عند توفر الاعتمادات اللازمة سيتم العمل على تركيب “راديتير” جديد , وأكد الخضر أنه تم تركيب “سكورة” لتأمين وصول المياه إلى الحارة الجنوبية الشرقية الأبعد عن الخزان.
و أوضح أنه نتيجة المياه الكبريتية تحدث ترسبات تعيق أو تضعف غزارة ضخ المياه و يجري تنظيف الخطوط بشكل دوري إضافة إلى تنظيف محطات الضخ الأفقية و أثناء عملية التنظيف يتم إيقاف الضخ مؤقتا علماً أن إصلاح الأعطال يتم بأسرع وقت ممكن و التأخير يحصل فقط عندما لا تتوفر المواد والقطع اللازمة ..
لانا قاسم