إقبال متزايد على زراعته في حمص .. 980 هكتاراً المساحة المزرعة بالفستق الحلبي.. 718 طناً إنتاج العام الماضي

تعد زراعة شجرة الفستق الحلبي مصدر دخل للمزارعين كما توفر فرص عمل لأهالي المنطقة التي تزرع بها وتساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية عبر مراحل إنتاجه وتسويقه ..
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقبال المزارعين على زراعة شجرة الفستق الحلبي نظراً لمردودها الاقتصادي الجيد و ملاءمتها للظروف المناخية وقدرتها على تحمل الجفاف أكثر من باقي الأشجار المثمرة من نوع آخر .
وأشار عدد من المزارعين في مناطق مختلفة من زراعته على أنه مصدر دخل جيد لهم و يوفر فرص عمل تساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية عبر مراحل إنتاجه وتسويقه و موسم قطافه بين شهري تشرين الأول و تشرين الثاني من كل عام…
وأوضح رئيس دائرة الأشجار المثمرة بزراعة حمص المهندس ناجي ساعد أن إجمالي المساحات المزروعة بالفستق الحلبي في كامل مناطق المحافظة بلغت 980 هكتاراً منها 944 هكتاراً مزروعة ضمن الأراضي البعلية و36 هكتاراً مروية بينما وصل عدد الأشجار المثمرة والداخلة بالإنتاج حوالي 99 ألف شجرة من أصل ما يقارب 168 ألف شجرة مزروعة… منها 92 ألف شجرة بعلية و7000 شجرة مروية .. ولفت ساعد أن الصنف الأكثر زراعة في المحافظة من النوع العاشوري بنسبة %95 و 4 % لصنف ناب الجمل و1% للأصناف الأخرى وتتركز مناطق زراعته في قرى منطقة المخرم والمركز الشرقي ومنطقة الرستن كما تزرع بشكل محدود في قرى المركز الغربي.
وعن واقع زراعة الفستق الحلبي في المحافظة بين ساعد أنه كانت هناك رغبة كبيرة للتوسع بالزراعة في منطقة المخرم والمركز الشرقي كون الأرض مناسبة لزراعته وتمت الدراسة العام الماضي و إرسالها إلى لجنة مركزية مشكلة لهذا الموضوع عن طريق مكتب الفستق الحلبي بحماة وبانتظار موافاتنا بالنتائج النهائية وأوضح ساعد أن أهم الصعوبات التي تعترض المزارعين طول مدة الحصول على الإنتاج حيث تصل إلى ” 10 سنوات” فما فوق وهذا يتطلب إمكانيات كبيرة لدى المزارع إضافة للحاجة للري في بداية الزراعة وللري التكميلي كل عام وبالتالي نفقات كبيرة ناهيك عن صعوبة توفر مستلزمات الإنتاج من ( محروقات – أيدي عاملة – مواد مكافحة – أسمدة . . . ) يذكر أن إنتاج المحافظة من محصول الفستق الحلبي خلال الموسم الماضي بلغ 718 طناً.
محمد بلول
المزيد...
آخر الأخبار