هموم كبيرة يحملها الشباب في سورية وجل اهتمامهم تأمين فرصة للسفر خارج البلاد لتأمين مستقبلهم في ظل قلة فرص العمل وتدني الأجور حسب الغالبية العظمى ممن التقيناهم إلا أن البعض الآخر لديه رأي آخر ويعقدون ٱمالا كبيرة على المرشحين لعضوية مجلس الشعب تحسين الأوضاع مستقبلا لاسيما شريحة الشباب الذين قرروا خوض غمار التجربة أملا بتغيير الواقع نحو الأفضل .
“العروبة” التقت بعض الشباب الجامعيين وسألت عن أمنياتهم التي يأملون أن يلتفت إليها الأعضاء الجدد مع العمل على إيصال أصواتهم إلى مجلس الشعب …
غزل طالبة “هندسة معلوماتية” طالبت بتطوير المناهج التعليمية وخصوصا في المرحلة الجامعية وتأمين فرص عمل للخريجين تليق بشهادتهم العلمية .
وأيدتها ميس “خريجة معهد مراقبين فنيين” في مسألة إيجاد فرص عمل للخريجين حسب اختصاصهم للحد من هجرة الكفاءات العلمية .
عمار “طالب هندسة مدنية” تحدث عن أهمية الاهتمام بجيل الشباب من خلال العمل على تخفيف تكاليف الدراسة الجامعية لاسيما أسعار المحاضرات في ظل غياب الكتاب الجامعي إضافة لتكاليف مشاريع التخرج التي لا تستخدم سوى لمرة واحدة .
وطالب عدد من طلاب كليات الهندسة بتفعيل ربط الجامعة بالمجتمع من خلال إيجاد فرص للتدريب في المنشآت الصناعية العامة والخاصة تمهيدا لدخول سوق العمل بعد اكتساب الخبرة اللازمة .
وائل من كلية الطب البشري طالب بتسهيل حصول الخريجين من كلية الطب على قروض تمكنهم من افتتاح عيادات خاصة بهم ورفع الرواتب والأجور لتشجيعهم على التعاقد مع المشافي العامة .
كنان خريج حقوق طالب بالعمل للحفاظ على الشباب السوري والحد من هجرته من خلال إنشاء وزارة خاصة بالشباب تعنى بشؤونهم وتعمل على إيجاد فرص عمل مناسبة لهم وتساعدهم في بناء مستقبلهم وتكوين أسرة .
تبقى كل هذه الطروحات مجرد أمنيات يحلم بها شباب سورية لبناء غد أفضل لوطنهم ولهم فهل سيلتفت أعضاء المجلس الجدد لهذه الطروحات خصوصا في ظل غياب البرامج الانتخابية للمرشحين أم سيحذو من يفوز بالمقعد النيابي حذو من سبقوه وينسى ما عليه من واجبات ويتذكر ما له من حقوق ؟
يوسف بدور