المهندس عرنوس: الانتخابات التشريعية استحقاق دستوري مهم ونأمل أن يضطلع مجلس الشعب بمهامه في مرحلة إعادة الإعمار
أدلى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، وذلك في المركز الانتخابي المشترك في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين.
وأكد المهندس عرنوس في تصريح للصحفيين أن الدولة السورية دائماً وأبداً تحترم الدستور والاستحقاقات الدستورية، موضحاً أن كل الاستحقاقات تمت في حينها بأصعب الظروف وأصعب من هذه الأوقات من الدور الأول عام 2012 وحتى الدور الثاني والثالث وصولاً إلى الدور الرابع، وكل هذه الاستحقاقات تمت بمواعيدها سواء لمجلس الشعب أو الإدارة المحلية وانتخابات الرئاسة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: كل الانتخابات في سورية تتم بوقتها وهذا البعد ليس بعداً سياسياً فقط بل هو بعد وطني لتمكين كل شرائح المجتمع من التعبير عن حقها وانتخاب ممثليها.
وأضاف المهندس عرنوس: نحن في مرحلة جديدة، ونتطلع لبناء سورية الحديثة حيث جرى الكثير من الحوارات بين شرائح المجتمع لرسم سياسات وتوجهات للمرحلة القادمة، ونتمنى التوفيق للمجلس المنتخب للقيام بالمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه للتعاطي مع استحقاقات وتوجهات المرحلة القادمة، لأنها فترة إعادة إعمار، ونحن نؤسس لهذه المرحلة، ونأمل أن يكون من يصل لهذا المجلس قادراً على تحقيق المهمات المطلوبة، وهذا دور الناخبين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن من حق أي ناخب أن ينتخب من يراه قادراً على تولي هذه المهمة، وقال: كل الأعداء ينظرون إلى هذه الانتخابات وهم في حرقة لأن السوريين يصنعون مستقبلهم بأيديهم.
بدوره قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بعد الإدلاء بصوته في المركز ذاته: إننا نبدأ بهذه الانتخابات مرحلة جديدة في تاريخ سورية، وهي استمرار للإنجازات التي حققتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن هذا الاستحقاق تعبير حقيقي عن إيمان الشعب السوري بالديمقراطية.
وأشار المقداد إلى أهمية دور المجلس، حيث يمثل أعضاؤه جميع شرائح المجتمع ويعبرون عن تطلعاتها وتوجهاتها.
من جهتها قالت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور عقب الإدلاء بصوتها في المركز الانتخابي بالوزارة: إن انتخابات مجلس الشعب دليل على حيوية الشعب السوري وتمسكه بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وخطوة مهمة في مسيرة استعادة سورية لدورها المحوري إقليمياً وعالمياً.
وأوضحت الوزيرة شكور أنه تم التأكيد على جميع المحافظين اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومساندة اللجان القضائية الفرعية وتقديم كل ما يلزم لضمان سير العملية الانتخابية على أكمل وجه، والبقاء على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وبعد إدلائه بصوته أشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف إلى أن انتخابات مجلس الشعب استحقاق دستوري مهم حيث سيختار الناخبون ممثليهم في المجلس الذي يمثل السلطة التشريعية بعيداً عن أي اعتبار باستثناء أن يكون قادراً على تحمل المسؤولية.
ولفت عبد اللطيف إلى أهمية الاستحقاقات الدستورية التي حرصت سورية دائماً على إجرائها في موعدها وعدم تأجيل أي منها.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس إياد الخطيب بعد إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في مبنى الوزارة: إن هذا اليوم مهم جداً بالنسبة لسورية والسوريين، كونهم يختارون ممثليهم إلى مجلس الشعب، وما لاحظناه من إقبال كثيف على صناديق الاقتراع دليل حي على ما تتمتع به سورية من ديمقراطية حية يشارك من خلالها الشعب في تقرير مصيره وصنع القرار.
وأضاف الخطيب: إن إجراء جميع الانتخابات والاستحقاقات الدستورية في مواعيدها خلال السنوات الماضية رغم ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية دليل على قوة الشعب والدولة السورية.
بدورها أكدت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف عقب الإدلاء بصوتها في مبنى مركز خدمة الموارد البشرية بدمشق أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب هي واجب وطني واستحقاق دستوري على درجة كبيرة من الأهمية، ومحطة مهمة لممارسة الديمقراطية وترسيخ عمل المؤسسات الدستورية، مشيرة إلى أن التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم يعكس التحلي بالمسؤولية والواجب الوطني، ويكرس وعي المواطن بأهمية السلطة التشريعية في تطوير القوانين وتحديثها.
وبعد إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في مبنى وزارة النقل قال وزير النقل المهندس زهير خزيّم: إن مشاركتنا اليوم إلى جانب عمالنا في كل قطاعات الوزارة البرية والبحرية والجوية والسككية وإلى جانب شعبنا في استحقاق انتخابات مجلس الشعب تجديد للقناعات المشتركة التي تعززت أيام الحرب التي مر بها شعبنا، وهي أن شعبنا يستحق حياة كريمة دافع عنها بكل شرف وبسالة، وهو سينقلها لأبنائه بمشاركته الكثيفة في عملية الانتخاب لاختيار الأكثر كفاءة ونزاهة وأهلية وجدارة لخدمة مصالح الشعب والوطن.
في حين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بعد إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بالوزارة أن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية وواجب على كل مواطن قبل أن يكون حقاً دستورياً، لافتاً إلى أهمية انتخاب ممثلينا لمجلس الشعب وضرورة المشاركة في الانتخابات، لأنها أحد المكونات الأساسية الديمقراطية وهي الوسيلة الأساسية لإرساء مفهوم السيادة الوطنية والشعبية لاختيار ممثلي الشعب في السلطة التشريعية.
وأدلى وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بصوته في المركز الانتخابي في مبنى الوزارة، وأكد أن الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري يجب على الجميع المشاركة فيه والإدلاء بأصواتهم وانتخاب ممثليهم لمجلس الشعب.