الكهرباء في حمص تعود لوضعها السيئ والترددية تقلق المواطنين
بعد فترة جيدة عاشها أهالي حمص ما قبل عيد الأضحى المبارك و خلالها تنعموا بالكهرباء لأوقات طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين و نصف وصل مقابل 4 ساعات قطع .
فجأة و دون سابق إنذار عادت الكهرباء لوضعها السيئ حيث بالكاد تصل أطول مدة وصل 30 دقيقة بأحسن الأحوال مما خلق تساؤلات كثيرة لدى المواطنين عن أسباب التراجع على الرغم من الوعود الكثيرة بتحسن وضع الكهرباء نحو الأفضل و لكن تبقى الوعود مجرد كلام في حين أن الواقع يناقض كل ما صدر من وعود عبر سنوات الحرب.
مدير كهرباء حمص المهندس بسام اليوسف أكد إن سبب تراجع مدة وصل الكهرباء هو تخفيض الكمية المخصصة لمحافظة حمص من التوليد حيث انخفضت من 140 إلى 90 ميغا فقط مما تسبب بتقليل مدة الوصل لتتراوح ما بين 35 – 45 دقيقة كحد أقصى إضافة لتفعيل العمل بنظام الترددية على محطتي البعث و الزهراء 2 نظرا للضغط الكبير على الشبكة و زيادة الأحمال و ارتفاع الحرارة
و لفت اليوسف انه من الممكن أن تعاود الكهرباء التحسن مع بداية الشهر القادم و شدد على أهمية تعاون المواطنين مع الشركة و عدم التعدي على الشبكة و منع سرقة الأمراس و الأكبال من قبل ضعاف النفوس.
يوسف بدور