ضبط الأسعار ووجود خلل في صمام اسطوانة الغاز ووزنها وإعادة تفعيل الصندوق الأسود في الحافلات على طاولة مجلس المحافظة ..
تناول أعضاء مجلس محافظة حمص في جلسته الثانية من الدورة العادية الرابعة اليوم في قاعة د. سامي الدروبي القضايا المتعلقة بقطاعات النقل و المحروقات و التجارة الداخلية و حماية المستهلك و التربية ..
و طالبوا بتوفير الخدمات الضرورية في الأحياء التي عاد سكانها إليها و فتح الشوارع المغلقة لاسيما أحياء الخالدية و البياضة و ترميم شارع وادي إيران و صيانة أعمدة الكهرباء كونه شارع حيوي يصل بين حيي السبيل ١ و السبيل ٢ وتوفير إمكانية نقل المصححين من والى المراكز الامتحانية خلال الدورة الامتحانية الثانية للشهادة الثانوية كما تضمنت المداخلات معالجة عدم نظافة اسطوانة الغاز التي تحتوي على شوائب و مياه بالإضافة الى وجود خلل في صمام الاسطوانة و تسريب للغاز و مراقبة تعبئة الغاز و التأكد من سلامة الاسطوانة و ووزنها النظامي و تنظيم تعبئة غاز (السفير) و السماح فقط بالتعبئة لمن يمتلك رخصة و تأمين باصات نقل داخلي و سرافيس لتخدم كافة أحياء المدينة و محطتي الانطلاق الشمالية والجنوبية وناقش الأعضاء موضوع سوء تصنيع الخبز و تباين جودته بين فرن وآخر رغم تزويدها بنفس المواد سواء الدقيق أو الخميرة وإيجاد حل جذري لمشكلة نقص مادة المازوت المخصصة للدوائر و المؤسسات الحكومية لا سيما بعد تحويل مخصصاتها من المازوت الى محطات خاصة فازدادت المعاناة و سبب ذلك نقصا كبيرا بكميات المازوت مما انعكس سلبا على عمل تلك المؤسسات.. وايلاء قلعة حمص الاهتمام و العناية كونها معلما من معالم مدينة حمص و إزالة الكتل الترابية المتراكمة عليها ..
ومما جاء في المداخلات إيجاد حل لمشكلة المياه في المحافظة وشرح آلية الدعم في المرحلة القادمة و تحديد المحطات التي تزود المزارعين بالمازوت الزراعي و تشديد الرقابة على سرافيس قطينة – حمص و تدمر _حمص و إلزامها بنقل الركاب من داخل الكراج الجنوبي و رفد خط المخرم حمص بباص نقل ثاني.. و تخديم السكن الشبابي بعدد أكبر من الباصات أو تخصيص سرافيس بسبب الازدحام الكبير وتشديد الرقابة على الأفران من ناحية النظافة و تنظيم ضبوط بحق المخالفين وتوضيح أسباب غياب عبوات المياه المعدنية من المحلات و البقاليات و احتكارها فقط ضمن المولات والمطاعم ناهيك عن بيعها بأسعار مرتفعة.
و أكد أعضاء المجلس على ضرورة مراقبة الأسعار و الحد من الفوضى و التباين بين محل وآخر .. و تحديد صفة المساعدين الصحيبن العاملين في المدارس لمنحهم طبيعة عمل كما طالبوا بضرورة العدالة بالتقنين الكهربائي و التخفيف من الترددية التي تسبب تعطل الأجهزة الكهربائية وتأمين الجو المريح للمصححين في المراكز الامتحانية لاسيما الكهرباء و النقل للحد من الأخطاء التي تحدث خلال عملية التصحيح نتيجة الضغوط و الظروف غير الصحية التي يعانون منها خلال أيام التصحيح ومنحهم بدلا ماديا مناسبا لجهودهم الكبيرة وإعادة تفعيل الصندوق الأسود في الحافلات و زيادة عدد كاميرات المراقبة على الطرق العامة و تقييم الحالة الفنية للسيارة للحد من الحوادث المرورية المتكررة ..
لانا قاسم
تصوير:ابراهيم حوراني