نظم فرع اتحاد الكتاب في حمص محاضرة بعنوان (في حداثة النص الشعري التراثي.. مقاربات تطبيقية) ألقاها الدكتور هايل الطالب تناول فيها موضوع حداثة النص الشعري التراثي وتثير عدة أسئلة :هل مفهوم الحداثة الشعرية هو مفهوم معاصر فلسفي أنتجته الحضارة الأوربية أم هو بمعناه التصويري والتجديدي مفهوم بشري قابل أن يتحقق في النصوص عبر التاريخ الأدبي من العصر الجاهلي حتى يومنا هذا، لافتا أن الحداثة مفهوم بشري … فالحداثة ذات أصول إنسانية ، وتنتقل من مرحلة إلى أخرى …
وتوقف المحاضر عند جماليات تطبيقية في أشعار قديمة سواء كانت جاهلية أم عباسية أم معاصرة و المرجعيات الفكرية التي تحكم آلية الحداثة في الشعر العربي التراثي سواء على صعيد الفحولة الذي طرحوه في التراث أو على صعيد عذرية الكلام وحداثته والنظر إلى الحداثة على أنه منهج تطويري مثل كسر القالب الفني للقصيدة القديمة كالوقوف على الأطلال أو البنية الغزلية وشرط الحداثة أولا الفترة الزمنية ثم الشرط الكمي ومعيار الطبع وهو بدوي وتتوقف عند نماذج شعرية تطبيقية من شعر الجاهلية والإسلام وتخص بالذكر شعر أبي تمام من خلال مقاربة جمالية.