بقصيدتين غزليتين افتتح الشاعر اللبناني كميل حمادة اليوم الثاني للمهرجان الشعري الذي تقيمه رابطة الخريجين الجامعيين بمقطع صغير استعاد فيه طفولته في حمص ومقطع آخر حيا فيه الشهادة ثم قرأ قصيدتين غزليتين الأولى حملت عنوان (لو أني امرأة) يرسل فيها غزله إلى مدينة حمص والثانية (فستان) يوجه فيها غزله إلى فتاة حمصية، ثم مقاطع صغيرة (مد إلي يدك كي أحبك) و ختم بقصيدة “النساء”.
كما بث الشاعر إبراهيم منصور شعره عبر الأثير (لا لم يعد في الروح متسع) وقصيدة (رأيت أبي في الصباح) رآه يقلم شجرة زيتون أتعبته.
وقفة أخرى مع الشاعر غدير إسماعيل وقصيدة غزلية وجدانية (بحر الموانئ) الذي لا يشبه بحر العاشقين وقصيدة بعنوان (للشوق عينان) لكن الضياء معه طفل يفاضل بين اللمس والسمع.
و قصيدة ( الحلم الميت) هي الأولى للشاعرة قمر صبري الجاسم، والقصيدة الثانية عن (العيد في الغربة) بثت فيها حنينها إلى العيد في البلد البعيد، وكما تلت قصيدة (للبحر رائحة العتاب) و (في صافرة غادرتها المحبة).
وأهدى الشاعر “عباس حيروقة” قصيدة إلى أطفال سورية و قصيدة بعنوان “هاموا بنورك يا رباه أم تاهوا”، كما كان للشاعر أسامة حمود مشاركته بقصائد قصيرة عناوينها (دعني) و(أيّ المدائن في الأصقاع تؤويني) و(رماني الدهر) يطلق فيها آهاته وأوجاعه في دروب البوح.
ومسك الختام وقفة مع الشاعر اللبناني (حسن مقداد) بقصيدتين الأولى حملت عنوان (الوهم) والثانية بعنوان(صبَا).
عفاف حلاس